ترجمة العلامة /الحسن بن محمد الفيشي
نشر بتاريخ: جمعة, 29/09/2017 - 4:19م
ترجمة العلامة الحسن بن محمد الفيشي [1347هـ - 1439هـ] (من أعلام الؤلفين الزيدية الطبعة الثانية)
الحسن بن محمد بن أحمد بن عبدالله بن علي بن أحمد بن يحيى الحسني الهادوي الملقب الفيشي نسبه إلى هجرة فيش ببلاد الأزقول من أرياف صعدة ـ ينتهي نسبه إلى الإمام الهادي يحيى بن الحسين، علامة، محقق، أديب، شاعر،
مولده في ذي الحجة ونشأ بساقين من بلاد خولان، ورحل منها في أول البلوغ إلى مدينة صعدة، وأخذ عن علمائها، وله إجازات عامة من السيد العلامة عبدالله بن الإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي والعلامة علي بن محمد العجري، ولازم المولى مجد الدين المؤيدي مدة سبع سنوات آخذا عنه حتى فاق وأتقن وفي سنة 1386هـ بعد قيام الثورة رحل إلى ظهران الجنوب ملتحقاً بشيخه وجماعة العلماء فكان أحد أعضاء لجنة التصحيح لبعض الكتب وإعدادها للطبع وهي اللجنة التي ترأسها شيخه المولى مجد الدين وقام بذلك العمل وغيره أتم قيام لمدة عامين في الطائف وفي ظهران الجنوب حتى بلغه وفاة والده سنة1388هـ فعاد إلى بلده ساقين، وأقام بها مدرسا حتى سنة1400هـ حيث استوطن مدينة صعدة وعكف على التدريس في جامع الإمام الهادي (ع)، وجامع بركات، واشتغل بالإفتاء وفصل الخصومات على جهة التراضي، ثم انتقل إلى مدينة نجران بعد اندلاع حرب الطغاة على صعدة وسكن بها، وبها توفي ليلة الخميس صباح الجمعة 9/ محرم الحرام / 1439هـ الموافق 29/9/2017م وله أدب ونظم وقلم سيال في الإنشاء والترسل، وقد كان له رحمه الله إسهام كبير في التدريس وتعليم طلبة العلوم الشرعية وفي حل عشرات بل مئات القضايا صلحاً بين الناس، تصدى مع شيخه المولى مجد الدين المؤيدي رحمه الله والسيد العلامة بدر الدين بن أمير الدين الحوثي لمواجهة الفكر الوهابي التكفيري بنشر العلوم وكانوا في مقدمة العلماء الذين يمثلون حصانة لليمن والأمة من الغزو الفكري الدخيل المدمر، رحمه الله رحمة الأبرا.
ومن مؤلفاته: ديوان شعر. (خ) بمكتبة المؤلف. 1- تشطير لدامغة الداومغ للأديب أحمد بن محمد الشامي (خ) بمكتبة المؤلف، عندي نسخة منها. ترجمة شيخه المولى مجد الدين المؤيدي طبعت مع كتاب التحف شرح الزلف.
رسالة في فضل الصلاة الإبراهيمة ووجه مايعتاد من رفع الصوت بها بعد الصلاة المفروضة في الجوامع الزيدية المصادر: نزهة النظر (خ) 2/49 ـ 50، مصادر التراث الإسلامي في المكتبات الخاصة (للمؤلف).، التنبيه الوجيه.خ، نبلاء صعدة بعد الألف (خ) وقد أفرد له تلميذه السيد عبدالرقيب حجر ترجمة مطولة من أربعة فصول سماها سلوة الحزن في ترجمة العلامة الحسن.