بسم الله الرحمن الرحيم
أقامت رابطة علماء اليمن لقاء علمائياً لعلماء محافظة الحديدة وخرجوا بالبيان التالي :
بيان رابطة علماء اليمن بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1445هـ المقامة في الجامع الكبير بمدينة زبيد التاريخية بالتعاون مع دائرة العلماء والمتعلمين
الحمد لله القائل: (من المؤمن رجال صدقوا ما عاهدوا الله فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدوا تبديلا)
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيد الأولين والآخرين وإمام النبيين والمرسلين وأسوة المؤمنين المجاهدين من جاهد في سبيل الله وأعلى كلمة الله وأقام دين الله وتمنى الشهادة في سبيل الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله سفن النجاة وقرناء كتاب الله ورضي الله عن صحابته الأخيار من المهاجرين والأنصار :وبعد
فقد أحيت رابطة علماء اليمن الذكرى السنوية للشهيد بالتعاون مع دائرة العلماء والمتعلمين بالمربع الجنوبي بمحافظة الحديدة بحضور كوكبة من علماء وخطباء محافظة الحديدة في الجامع الكبير بمدينة زبيد التاريخية وخرجوا بالبيان التالي:-
أولا: دعوة الشعب اليمني للتفاعل الواعي مع الذكرى السنوية للشهيد واستلهام دروسها الخالدة كمحطة إيمانية وتربوية وتعبوية كفيلة بتحقيق النصر والحرية لليمن والأمة الإسلامية وتخليصها من كل طواغيت الأرض.
ثانيا: وجوب الثبات على الموقف المحق والخيار الجهادي المقدس الذي ثبت عليه الشهداء وتهيئة النفوس لطلب إحدى الحسنيين لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة أئمة الكفر وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل ومن تولاهما السفلى.
ثالثا: التأكيد على تحمل المسؤولية بصدق وأمانة وإخلاص تجاه أسر الشهداء ورعايتهم والإحسان إليهم وتفقد أحوالهم من قبل المجتمع والحكومة والأغنياء وميسوري الحال وتقديرهم وإكرامهم وتحصين أولادهم من الحرب الناعمة من خلال تثقيفهم بالثقافة القرآنية
رابعا: يبارك العلماء علمية القوة البحرية الموفقة واقتياد السفينة الصهيونية ويفوضون القيادة المظفرة في قراراتها وخطواتها الإيمانية المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة.
خامسا: يدعو العلماء المغرر بهم والمخدوعين في الساحل الغربي خاصة واليمن عامة لمراجعة مواقفهم والعودة إلى جادة الصواب وعدم الارتماء في أحضان عملاء العملاء وأدوات الأدوات خدام المشروع الصهيوني ومسح عار التبعية العمياء للنظامين السعودي والإماراتي.ويؤكدون بأن أي تحرك من قبل مرتزقة العدوان وبالذات في الساحل الغربي هو تحرك إسرائيلي بحت ومشاركة في سفك دماء وأطفال غزة.
سادسا: يدين العلماء ما يقدم عليه النظام السعودي من إقامة مسابقة للكلاب في مخالفة صريحة للكتاب والسنة والإصرار على الترفيه والترويج للسفور والتبرج والفساد الأخلاقي وعدم اكتراثه لما جرى ويجري لأطفال ونساء غزة من حرب إبادة.
نسأل الله النصر والحرية لليمن وفلسطين والتوفيق والعون لقيادتنا القرآنية وقواتنا المسلحة والفرج والفتح المبين للمستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته