مقتطفات

نشر بتاريخ: سبت, 06/05/2017 - 9:30م

 

 

(1)

حقيقة لا أدري ماذا أقول؟ عدوك يقتلك ويومياً ينتهب مالك يغتصب أرضك، الدماء والخراب والدمار من حولك لا تستطيع الابتعاد عنه وبينما هو مستمر في ذلك، أنت أنت لم تتغير لا يحرك كل ذلك فيك شعرة لم يحدث فيك ذلك أدنى غيرة، لا تزال ذلك الذي كنت قبل خمس وعشر سنوات لا في رؤيتك ولا في أهدافك ولا في نظرتك ولا في أولوياتك منهمك في ما تعتقده وتتصوره حقا وخلاصا ولعله باطلا وهلاكاً، اصدقني القول أما زلت بشراً سوياً أما زلت كائناً حياً بربك هل تتجاهل كل ذلك ولماذا؟ أم أنك خلقت وحدك وكيف؟ فالبشر السوي يحس بمن حوله يتألم لما يراه يتوجع مما يسمعه إلا أنت لم يحدث لك شيء من ذلك أدري أنك لم تسأل ولن تسأل ولا تسأل عما يجري ولكن هل سيأتي اليوم الذي نحس فيه بأنك إنسان؟ وهل سنرى علامات ذلك الإحساس؟ أتمنى ذلك.

 المنشور لكل من هو غافل أو متغافل عما يجري حوله ولايرى عليه تبعة ولا مسؤولية لهوى في نفسه وتيه في واقعه وحيرة في حياته.

(2)

يجب أن يكون لدينا موقف وموقف قوي خاصة فيما يخص مجاهدينا ومن يضحون من أجلنا أقل واجب حفظهم في غيابهم ومن هنا على عاتق أبنائنا في الجامعات والمدارس واجب كبير تجاه كل من يهون من تضحيات المجاهدين أو يشكك في جهادهم أو يطعن في صوابية تضحياتهم وما تقوم به بعض المدرسات وبعض الأكاديميين من ذلك يجب أن تكون لنا كلمة وموقف تجاهه إعلاميا مجتمعيا وتحركاً فاعلاً.

(3)

المسيرة القرآنية ليست زيا معينا ولا لباسا خاصا إنها ببساطة وببساطة أكثر أخلاق وتعامل وسيرة ومنهج أوله بسم الله الرحمن الرحيم وآخره {من الجنة والناس} وما بينهما {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}.

(4)

حينما ترى وتسمع الناس يقولونها عن رضا وطواعية لو كان أنصار الله مثل فلان لكنا كلنا أنصار الله فاعلم حينها أنك يجب أن تدرس شخصيته لتعلم ما الذي جعله كبيرا محترما مقبولا محببا بين ولدى الناس فتتمثل كل ما جعله كذلك.

(5)

من ينتمي للمسيرة القرآنية من يحمل روحية المسيرة القرآنية من يؤمن بثقافتها يجب عليه أن يتحملها ويتمثلها تحملا وتمثلا يسير مع القرآن قولا وفعلا وتحركا وسيرة في أي مكان وعمل كان في الجبهات في الجانب الأمني في الجانب الرسمي في كل مكان فلا ضعف ولا جبن ولا تقصير ولا تهاون لا ينتمي للمسيرة القرآنية من لا يصلي من لا يذكر الله من لا يستشعر حضور الله وعونه لا ينتمي للمسيرة القرآنية من يعيش الانحلال والفساد الأخلاقي من يشجع على الفساد الأخلاقي لا ينتمي للمسيرة القرآنية من أصبح الغناء عنصرا هاما في حياته وجزءا مهما في واقعه لا ينتمي للمسيرة القرآنية سييء الخلق فاسد الطباع قاسي المعاملة لا ينتمي للمسيرة القرآنية من يهجر القرآن ولايقرأ منه شيئا ولا يعتبره جزءا أساسيا مهما في يومه وليلته.