لقاء علمائي موسع للتأكيد على رفضهم للعدوان والتطبيع والتصعيد في فلسطين واليمن

نشر بتاريخ: أحد, 18/11/2018 - 7:36م

نظمت رابطة علماء اليمن بصنعاء اليوم اللقاء العلمائي الموسع بعنوان " موقف علماء اليمن من التطبيع والتصعيد في فلسطين واليمن" تزامنا مع ذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي اللقاء الذي حضره رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل ووزير العدل القاضي أحمد عقبات ومفتي محافظة تعز العلامة سهل بن عقيل وكوكبة من العلماء والمشائخ والفقهاء والدعاة .. رحب مفتي الديار اليمنية رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين بالعلماء الحاضرين في اللقاء الموسع .. مؤكد رفض علماء اليمن للعدوان الأمريكي السعودي ومن تحالف معه من المرتزقة وذلك مما تبرأ به الذمة عند الله.

وتطرق إلى أن الشعب اليمني يمر بابتلاء أراد الله من خلاله تمييز الخبيث من الطيب، كما تحدث القرآن الكريم" وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖقَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ".

وشدد العلامة شرف الدين على ضرورة اضطلاع العلماء بمسؤولية توضيح الرشد من الغي والحق من الباطل .. وقال " الناس في حالة إبتلاء وينبغي على العلماء تبيين الرشد من الغي والحق من الباطل لأنها مواقف مصيرية ويوم القيامة سيسأل الإنسان عن هذا الموقف ".

ودعا إلى الاستفادة من مناسبة المولد النبوي وسيرته العطرة بعيدا عن الخلاف المذهبي في إحياء هذه المناسبة من عدمها .. وأَضاف " الكل مجمع على وجوب ربوبية المولى عز وجل ورسوله والقبلة التي نتجه إليها ومجمع على الاقتداء برسول الله عليه الصلاة والسلام وسنته ومنهجه وشريعته، فما يجمعنا هو أكثر مما يفرقنا كأمة إسلامية واحدة ".

ولفت إلى أن هذا اللقاء هو من أجل إحياء منهج رسول الله وشريعته .. مخاطبا دول العدوان "إذا كنتم تقولون أن إحياء المولد النبوي بدعة، سنقول لكم إن موالاة اليهود والنصارى بدعة وكفر قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ".

وقال" لا يهمني من يحكم البلاد بقدر ما يهمني، أن يكون والي البلاد والعباد ذو عقل يأمر  بالمعروف وينهى عن المنكر".. لافتا إلى أهمية أن يكمن دور العلماء في تعزيز الوعي بما يحاك ضد الأمة من مؤامرة تستهدف نسيجها المجتمعي وتمزيق وحدتها ونهب خيراتها.

وأضاف "إن المستفيد من هذه الحرب المسعورة، هم اليهود والنصارى، بتوريدهم السلاح إلى بلاد المسلمين ونهب أموالهم وخيراتهم مقابل ذلك، ولا يهمهم الدماء والأرواح التي تزهق والأرض التي تدمر، ما يفرض على العلماء الربانيون قول كلمة الحق لعامة الخلق ".

وحث العلامة شمس الدين، المغرر بهم العودة إلى حضن الوطن .. وقال " للسنة الرابعة ونحن نعاني من سفك للدماء والأرواح اليمنية، والجميع يدرك أن السعودية والإمارات ومن ورائهم دول الاستكبار لا يهمها سوى إدخال البلاد في أتون صراع لا مخرج منه ".

وسخر ممن باعوا دينهم وعرضهم ووطنهم ودنياهم وآخرتهم لدول العدوان والإستكبار .. وقال " هؤلاء باعوا دينهم ودنياهم بدنيا غيرهم، وكان ينبغي على من ذهب إلى دول قوى العدوان والإرتزاق، التشاور واجتماع الكلمة ووحدة الصف بين القوى المختلفة لحقن الدم اليمني وتجنيب اليمن ويلات الحروب والدمار ".

وشدد على ضرورة اضطلاع العلماء والدعاة بواجبهم في إرشاد عامة الناس وتعزيز وعيهم بمخططات العدو، ما يفرض على الجميع التنبه لهذه المخاطر والعودة الصادقة إلى كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والحكمة والتعقل وتعزيز الصف الوطني من خلال اجتماع الكلمة وتجنيب ويلات القتل والتدمير وسفك الدماء.

وقال " نحن العلماء معنيون بالتحرك في أوساط المجتمع، وتوضيح الحقائق وأسباب ما آلت إليه الأوضاع المعيشية من تدهور وتوقف للمرتبات والحرب الاقتصادية التي تٌشن على البلاد والسبب الرئيسي في ذلك هو العدوان بقيادة السعودية والإمارات وأدواتهم ".

وتساءل " هل المخرج من الفتنة، السكوت أم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحريض المؤمنين على مواجهة أعداء الله ورسوله والمسلمين ".

وأضاف " إن البلد تتسع للجميع ولا خير في استمرار الحرب، والله أمرنا ودعانا لعمل الخير والإبتعاد عن الشر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالحرب ليست كما يدعي البعض يمنية يمنية وإنما هي حربا يمنية مع دول الكفر والنفاق ".

وأكد ضرورة تواصل العلماء وتكريس الجهود في التوعية وتعزيز التعبئة والتحشيد لمواجهة مخططات العدوان والدفاع عن الوطن وكرامة وعزة اليمنيين كما قال تعالى " وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ".

وأشاد رئيس رابطة علماء اليمن بدور العلماء والأدباء والمثقفين والسياسيين والمشائخ والقبائل وأحرار اليمن الذين يقدمون أرواحهم رخيصة دفاعا عن الدين والوطن والأرض والعرض والسيادة والاستقلال .

من جانبه أشار رئيس الملتقى الإسلامي العلامة أحمد درهم المؤيد إلى مكانة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم في قلوب المسلمين بصورة عامة واليمنيين بشكل خاص .

وقال " وبقدر المكانة التي يحتلها رسول الله عليه الصلاة والسلام، يكون احتفاؤنا بمولده يتوازى مع تلك المكانة باعتباره النعمة المسداة والرحمة المهداة للبشرية جمعاء قال تعالى " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ".

وتطرق إلى محبة الرسول عليه الصلاة والسلام لليمنيين، ومحبة أهل اليمن للنبي عليه الصلاة والسلام .. وأضاف " ينبغي أن يكون أهل اليمن في طليعة من يحتفل بمولده وهجرته وإسراءه ومعراجه خاصة وأن اليمنيين ناصروه وآزروه ونالهم نصيب كبير من أحاديثه ".

وأكد العلامة المؤيد ضرورة أن تتواكب مع الاحتفال بهذه المناسبة إرسال القوافل للمرابطين في جبهات الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره .. وقال " لابد من التضحية بأموالنا وأولادنا وأن نتواصى نحن العلماء بالحق والصبر والثبات ليستمر الشعب اليمني في ذلك".

وشدد على ضرورة إعادة المكانة التي كان يحتلها الشعب اليمني سابقا قبل الغزو الفكري الذي جثم على صدور اليمنيين عقودا من الزمن .. محملا العلماء مسؤولية مهمة تبليغ رسالة الدين وإحياء شعائر الله وتعظيم الرسالة النبوية وما جاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام.

فيما أوضح العلامة محمد أحمد السقاف أحد علماء محافظة البيضاء أن شهر ربيع الأول هل على الأمة بمولده عليه الصلاة والسلام والذي سيظل بركة ورحمة للعالمين.

ولفت إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي، تأتي والأمة في حالة صراع وخلاف مع قوى الشر والاستكبار .. وقال " بمولد المصطفى صلى الله عليه وسلم، أشرق النور وبدد الظلام وأصبحت الأمة خير أمة خرجت للناس في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " .

وأكد حاجة الأمة إلى وحدة الصف وجمع الكلمة لمواجهة مخططات أعدائها .. وقال " إن الرسول الكريم عاش مجاهدا في سبيل الله، لم يقعد في بيته ومسجده وإنما كان حاضرا في ساحات المعارك وميادين القتال لمواجهة المشركين وأعداء الله، ما يفرض علينا نحن أبناء الأمة مواجهة قوى الاستكبار والدفاع عن ديننا ورسولنا وأرضنا وعرضنا ".

وأضاف " لابد أن نكون جنودا وعيونا ساهرة على حماية وطننا والدفاع عنه والحفاظ على أمنه واستقراره ومحاربة المغرضين والمرجفين والمثبطين والعملاء الذين خانوا دينهم وربهم ونبيهم وباعوا أهلهم ووطنهم ".

ولفت العلامة السقاف إلى الإحتفال بهذه المناسبة، يؤكد مدى إرتباط اليمنيين بسيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام وحبهم له .. لافتا إلى أن الشعب اليمني يحتفي بمولده، بينما دول العدوان يحتفلون باستقبالهم لأسيادهم من الأمريكان والصهاينة والخنازير وعبد الطاغوت.

في حين استعرض أمين عام مجلس القضاء الأعلى القاضي محمد الشرعي، ما تمر به الأمة من أحداث ومآسي وتكالب الأعداء عليها .. وقال " احتفالنا برسول الله وذكره والابتهاج بيوم مولده ندرك، كمال الأهمية لحاجتنا إليه والعودة لسنته والسير على منهجه ".

ولفت إلى كيف يستطيع أبناء الأمة قطع التطبيع مع اليهود ودول العدوان التي شنت حربا ظالمة على الشعب اليمني وذلك من خلال تنفيذ أوامر الله تعالى المؤمنين بقوله " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ".

وتطرق إلى أن الله تعالى أمر المسلمين بقتال المشركين في حالة عدم الإعتداء عليهم عندما قال " كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ " وقوله تعالى " وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ "، فكيف الحال إذا كان هناك إعتداء على الأمة، ما يتطلب الرد عليه كما قال تعالى " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ".

وشدد العلامة الشرعي على ضرورة الثبات والصمود ورفد الجبهات بالمال والسلاح والرجال للدفاع عن الوطن وأمنه استقراره .. داعيا أبناء الشعب الفلسطيني الثبات على الحق والدفاع عن القدس والأقصى الشريف.

بدوره أكد عضو مجلس النواب العلامة منصور واصل أن اجتماع العلماء وتآلفهم ووحدتهم دائما ما يغيظ الكفار والمنافقين، فليجاؤن لإختلاق الفتن بين أبناء الأمة لتمزيق صفها وسفك الدماء بين أبنائها.

وعرج على البشائر العظيمة التي واكبت ميلاد سيد البشرية صلى الله عليه وآله وسلم، مستذكرا ما كانت تعيشه البشرية قبل بعثته من زيغ وضلال وتمكنه عليه الصلاة والسلام بحلمه وحكمته وورعه وزهده أن يؤلف بين قلوب المؤمنين .

وتطرق إلى واقع الأمة اليوم وما آلت إليه من ضعف وتفرق وهوان جعلها مطمعاً للعدو الذي يتربص بها للنيل من دينها وعقيدتها، ما يتطلب الرجوع إلى الخالق جل وعلا وسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ومنهجه القويم وما تحلى به من سجايا عظيمة وأخلاق عالية.

وصدر بيان عن علماء اليمن أدان فيه ما تقوم بعض الأنظمة العربية من تطبيع سري وعلني مع الكيان الصهيوني الذي يأتي تنفيذا لما يسمى بصفقة القرن والتأكيد على حرمة التطبيع معه وأن ذلك يعد خيانة لله ولرسوله ولأرواح ودماء الشهداء الذين قضوا في سبيل الله وعزة وكرامة الأمة واستعادة البقاع المقدسة والأراضي المغتصبة .

وأكد البيان الذي تلاه ضياء الدين مطهر الكبسي على مركزية القضية الفلسطينية وأولوياتها في سلم اهتمام الأمة العربية والإسلامية .. مستنكرا التحالف والتعاون العسكري مع أمريكا وإسرائيل بأي شكل ضد أبناء المسلمين في أي بلد من البلد والذي يعد من الولاء لهم .

وثمن علماء اليمن الدور البطولي لحركات المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني .. مباركين لهم هذا الانتصار المشهود والتأكيد على ضرورة الوحدة والعمل الجهادي المشترك وقيام الدول والشعوب العربية والإسلامية وفي المقدمة العلماء والسياسيون بالمسؤولية الشرعية والوطنية والإنسانية حتى تحرير كامل الأرض العربية الفلسطينية .

وشددوا على ضرورة إحياء القضية الفلسطينية والمطالب العادلة في نفوس أبناء الأمة من قبل العلماء والأدباء والساسة والوقوف بحزم أمام دعوات تقسيم الأمة أرضا وإنسانا وكل دعوات التفرق الطائفية والمناطقية لما يترتب على ذلك من محاذير وعواقب وخيمة.

واستنكر العلماء ما تعرض له أبناء محافظة المهرة من قبل قوات الاحتلال السعودي الأمريكي .. مباركين جهود ومساعي تحركات أبناء المهرة المناهضة لقوى الاحتلال السعودي ويشدون على أيديهم في المزيد من التحرك وجمع الكلمة ومناهضة الاحتلال والدعوة لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية التحرك الجاد لطرد المحتل وتحرير الأرض من براثين الاستعمار الجديد.

وأكد علماء اليمن إدانتهم للأعمال الإجرامية التي ترتكبها قوات التحالف وأدواتهم بحق الشعب اليمني والمجازر المتكررة دون خوف من الله ولا مراعاة للجوانب الشرعية والوطنية والإنسانية والحصار المطبق الذي فاقم معاناة الشعب اليمني وأسهم في تدهور الأوضاع المعيشية وكذا تدهور العملة وغلاء الأسعار وإنتشار الأمراض والأوبئة الفتاكة ووصول الشعب اليمني إلى مرحلة انعدام الأمن الغذائي .

وحمل البيان كامل المسؤولية تجاه كل ما حدث ويحدث على الشعب اليمني من مآسي وأحزان وجوع وفقر ومرض ويبرأون إلى الله مع كل من تعاون معهم بأي شكل من الأشكال .. مثمنا ما يقوم به الجيش واللجان الشعبية من مواجهة قوى الاحتلال .

وبارك علماء اليمن الانتصارات التي يحققونها والتضحيات التي يسطرونها في سبيل عزة وكرامة واستقلال الشعب اليمني وتأكيدهم على وقوفهم مع القيادة الثورية والجيش واللجان الشعبية في كل الخطوات المشروعة في مواجهة الأعداء.

ودعوا كافة أبناء اليمن إلى وحدة الصف وجمع الكلمة ونبذ كل أشكال الفرقة والوقوف بروح المسؤولية في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي وحلفائهم والتحرك الجاد والفعال ورفد جبهات العزة والكرامة بالرجال والمال .. مؤكدين أن التهاون في ذلك يعد تفريط في الأخذ بأسباب النصر والعزة والكرامة .

كما أكد العلماء ضرورة التوبة والعودة إلى الله تعالى والأخذ بأسباب النصر وضرورة قيام العلماء والخطباء والمرشدين بواجبهم الديني في النصح والإرشاد والتوعية والحشد والتعبئة وقيام كل مؤسسات الدولة والقبائل وفئات المجتمع بواجبهم في سبيل ذلك حتى تحقيق النصر.

وجدد العلماء التأكيد على ضرورة مكافحة الفساد ومحاسبة المفسدين وتطهير كل أجهزة الدولة من مظاهر الفساد .. مهنئين الأمة العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي وتأكيدهم على ضرورة الاستفادة من سيرته العطرة والتآسي به في جميع الأقوال والأفعال وجهاده .

وأهاب علماء اليمن بأهمية المشاركة الفاعلة في مناسبة مولد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في الساحات المحددة باعتبار ذلك تعزيزا للنبي وتوقيره وتعظيمه .. سائلين الله تعالى أن يجمع كلمة المسلمين ويوفقهم للتأسي بالنبي الكريم وأن يكسر شوكة المعتدين ويرحم الشهداء ويشفي الجرحى ويفرج عن الأسرى .


صور لقاء علماء اليمن الموسع