الجواب وبالله التوفيق: يجب على من عليه صيام أن يبادر في قضائه سواء كان رجلاً أو امرأة، وللأسف الشديد صارتْ عادة «سيئة» أن تؤخِّر المرأة قضاء ما عليها من الصيام حتى قرب رمضان الثاني، فهذا الأمر يُعَدُّ تهاوناً فيما أوجب الله تعالى.
وعلى كل حال؛ يجب قضاء ما فات من الصيام قبل دخول رمضان المقبل ، وإذا دخل رمضان المقبل قبل أن تقضي فإنها بعد انقضاء شهر الصوم تقضي ما عليها وتُخرج عن كل يوم مما عليها من الصيام كفارة إطعام مسكين بسبب تأخيرها القضاء.