الجواب وبالله التوفيق : لا بأس بذلك شرعاً إن لم يكن بذلك ضرر عليها ، فإذا تحقق الضرر فلا يجوز ، غير أن الأولى أن تبقى المرأة على طبيعتها التي خلقها الله تعالى عليها لأن في ذلك حكمة أرادها الله تعالى { وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } البقرة216 ، ولعل في احتباس الدم الفاسد " الحيض" في جسم المرأة وعدم خروجه في وقته المعلوم عادة ضرر على المرأة ، غير أنه لا علاقة لاحتباسه وعدم خروجه بصحة الصيام أو فساده ، إلا أن الحرمة لو ثبت الضرر تتوجه إلى احتباسه والحؤول دون خروجه .والله تعالى أعلم .