الجواب وبالله التوفيق: المجاهد يختلف حاله من وقت لآخر، فإذا كان في جبهة مشتعلة ويضعفه الصيام فإنه يجب عليه الإفطار حتى لا يؤثر على أداءه الجهادي ، وإذا كان في الجبهة الخلفية ولا يوجد تحركات لديه والأمور هادئة فالأولى له أن يصوم طالما ليس هناك ضرر عليه من الصيام ، ويجوز له الإفطار لأنه مسافر ، وإن كان عليه ضرر جاز له الإفطار.. بل قد يجب عليه لأن في ضعف المجاهد وتعبه ضرراً على الدين وعلى موقف أهل الحق وهذا لا يرضاه الله سبحانه وتعالى ، ويجب على من أفطر القضاء متى تمكن ولو في عام قادم .. والله تعالى أعلم .