ندوة علمية في الذكرى السنوية للشهيد في الجامع الكبير بصنعاء

نشر بتاريخ: جمعة, 17/02/2017 - 5:33م

أحيا ثلة من العلماء الأفاضل ذكرى الشهيد بندوة علمية أقيمت في الجامع الكبير بصنعاء، تناولت عظمة الشهادة وفضل الجهاد في سبيل الله ذودا عن الدين والوطن بوجه العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.

الندوة التي أقامها قطاع الإرشاد والإدارة العامة للوعظ والإرشاد ومكتب الأوقاف في العاصمة صنعاء بالتعاون مع رابطة علماء اليمن ووحدة الثقافة القرآنية والجبهة التعبوية لمواجهة العدوان، أكدت على أن موقف اليمنيين هو موقف الحق وهو ما يأمر به الإسلام أتباعه بمقاومة الظلم ورفض الطغيان والاستعباد.

وأكد العلماء أن مقاومة العدوان هي فرض عين على كل يمني بعد أن تمادى العدوان في جرائمه ومجازره بحق الشعب اليمني، وانكشفت أقنعة الزيف التي يتستر بها لتحقيق أطماعه وتقسيم اليمن، وإعادة اليمنيين لخدمة أعداء الأمة أمريكا والكيان الصهيوني.

حيث أكد الشيخ جبري ان الجهاد لايقتصر على الجهاد بالنفس فقط وانما الجهاد يشمل المال ايضآ مثمنآ دور التجار ورجال الاعمال الذين يدعمون الجبهات القتالية في اليمن وان اليمنيين بمختلف انتمائتهم على اتم الجاهزية والاستعداد للتضحية بأنفسهم وأموالهم في سبيل الدفاع عن الوطن وامنه .

وأضاف جبري :الشهداء لم يموتو ولكنهم أحياء فالإنسان هو من يختار مصيره في هذه الحياة من اختار الحياه طريق للموت وهم من فضلو اكل الكبسة والشحوم واللحوم ومصيرهم الى الزبالة والمجاهد اختار الموت طريق للحياه فيحيا هو عند ربه فالله نهانا ان نسمي الشهيد ميت فهو حي يرزق عند الله فلقد فضل الشهيد الحياة لنا وضحى بنفسة لاج لان نحيا حياة العزة والكرامة وان نابى الذل والخزي والعار.فمكانة الشهيد في قلوبنا يجب ان تكون محطة استلهام لما بذله الشهيد من تضحية في سبيل رفع راية الحق ونحافظ على كرامتنا وحياتنا ونقول لاعداء الله , والله اننا لن نخون قطرة دم واحدة من دماء الإبطال واننا سنبني سدا من جماجم الرجال ولن نتوقف بل سنتحركنا جميعنا رجال ونساء وشيوخ وشباب بل ستقاتلكم حجارنا وعظامنا في قبورنا .
وأشار جبري الى ان المجاهد الذي استشهد في ميدان الشرف والبطولة قد باع نفسه لله ويالها من تجارة رابحه وعظيمة وثمن ذلك البيعه هي الجنة ..موضحآ حقيقة المرتزقة الذين باعوا نفسهم لأمريكا وإسرائيل واستلموا مقابلها اموال ودولارات سترتد عليهم حسرات في يوم تشخص فيه الأبصار .

من جانبه قال ابراهيم زهيد نائب رئيس اللجنة التعبوية لمواجهة العدوان ان احتفالنا بهذه المناسبة تكريمى لدور الشهيد ونضالته وان نعاهد الله سبحانة وتعالى ان نسير على الطريقة التي سار عليها الشهداء العظماء ونمضي على المنهج الذي سار عليه شهداءنا الابرار فالشهيد تحرك في سبيل الله سبحانة وتعالى فامر بمعروف ونهى عن منكر وبذل نفسه في سبيل الله سبحانة وتعالى استجابة لله ورسولة ومقارعة امريكا واسرائيل و الطاغوت .

وعبر زهيد عن اهمية الجهاد والاقتداء بالشهيد الذي بذل نفسه دفاع عن قضايا المظلمومين عندما قصف العدوان دار المكفوفين ودمر منازل الضعفاء وقصف القاعة الكبرى وقتل النساء والاطفال والصغار والكبار ودمر كل جميل في هذا الوطن فتحرك الشهيد وروحه في كفه للامر بالمعروف والنهي عن هذا المنكر افلا يليق بناء كمسلمين ومومنيين بالله وكتابة الذي يامرنا ان نامر بالمعروف وننهى عن المنكر ان نسير على هذا الدرب العظيم ونقتدي به ونحن جميعا مكلفون بالقيام بهذا الواجب الديني والوطني وسنسئل يوم القيامة على مافرطنا في ديننا ووطننا .

مشددآ على ان هذه القضية لاتعني الشهداء فقط فاذا لم نتحرك ونجاهد جميعا فالبديل هو ان نداس ونهان من قبل امريكا واسرائيل فلا خيار امامنا الا التثقف بثقافة القران الكريم والسير على نهجه القويم والمخرج الوحيد هو ان نرجع جميعا السني والزيدي والصوفي الى القران الكريم ونتدبر معانيه وان نتحرك فيما تحرك عليه الشهيد فالقران مليئ بالآيات التي تدعونا للجهاد في سبيل الله .
فيما القاء العلامة طه الحاضري عضو رابطة علماء اليمن كلمة توعوية تحدث فيها عن عظمة الجهاد في سبيل الله والاستشهاد من اجل رفع راية القران والذود عن الوطن ومكتسباته .

وقال الحاضري الشهداء هم الرجال الذين استجابو لله عندما دعاهم للحياه ولم يدعوهم للموت في قولة تعالى "ياايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم " وكل ماداعنا الله اليه في القران انما دعانا للحياه ولم يدعونا الى الموت بل اراد ان نستشعر الحياة ونستثمر الموت حتى نكون من الفائزين فلذالك دعانا الى الجهاد فالجهاد في سبيل الله ليس فيه كلمة موت على الإطلاق لان اما حياة بعزة وشرف وإباء وأما استشهاد وهي بنفس الوقت حياة كريمة وأبدية عند الله سبحانه وتعالى بصحبة الأنبياء والمرسليين .
حضر المسائية وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع التحفيظ صالح الخولاني .

صنعاء نيوز