تحت شعار “العلماء باقون ما بقي الدهر”،، الملتقى الإسلامي يحيي الذكرى التاسعة لرحيل الإمام مجدالدين المؤيدي في فعالية كبرى بصنعاء

نشر بتاريخ: أحد, 12/06/2016 - 12:04م

تحت شعار “العلماء باقون ما بقي الدهر” وتعظيما لدور العلم والعلماء في هداية الأمة أحيى الملتقى الإسلامي الذكرى التاسعة لرحيل شيخ العترة الكرام العلامة المجاهد الإمام مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي.

 إحياء للذكرى التاسعة لوفاة المولى العلامة الحجة مجد الدين بن محمد المؤيدي رضوان الله عليه، أقيمت الفعالية الكبرى بالعاصمة صنعاءوحضر الفعالية حشد كبير من العلماء والمفكرين والأساتذة والأكاديميين والشعراء وجموع غفيرة من محبي الفقيد والمهتمين بنهجه الجهادي.

 وافتتحت المناسبة بآيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة المناسبة ألقاها العلامة عبدالله الشاذلي، تحدث فيها عن مناقب الفقيد وضرورة اقتفاء أثره وأثر أئمة الجهاد خصوصاً في هذه المرحلة.

وألقى العلامة عدنان الجنيد كلمة بعنوان (دور العلماء نحو الأمة) أشاد فيها بدور الفقيد الجهادي، كما بين ما هو الدور الذي يلزم العلماء اليوم أمام العدوان الهمجي، موضحا بأنه إذا لم يقم العلماء بدورهم الجهادي فلن تقوم لهم قائمة بعد اليوم.
وبعدها ألقى الشاعر عبد الحفيظ بن حسن الخزان قصيدة من روائع الشعر الفصيح أشاد فيها بمناقب الفقيد وواجب الأمة تجاه منهج آل بيت رسول الله صلوات الله وسلامه عليه عليهم أجمعين.

وألقى نائب رئيس الملتقى الإسلامي السيد العلامة عبد المجيد الحوثي كلمة تناولت سيرة الفقيد وكيف عاش حياته الايمانية الجهادية ومراحل عمره المليء بالجهاد والعمل، وأشار إلى ما تتعرض له اليمن من هجمة من قبل اعداء الإسلام، مشيدا بما يقوم به المجاهدون الابطال في ساحات الجهاد وثغور الوطن ذائدين بدمائهم عن حرمة هذا الدين، وتخللت الفعالية عدد من المشاركات والفقرات.

على هامش الفعالية وزعت منشورات للحاضرين والمشاركين عن الإمام الراحل وزعها القائمون على الفعالية كعدد خاص لصحيفة الذكرى التي تصدر عن الملتقى الإسلامي مع عدد من عبارات وصور المولى الراحل، وكذلك وزع كتيب عن العلماء بعنوان " الوظائف العلمية للعلماء من خلال نهج البلاغة "  من اصدارات المجلس الزيدي لهذه المناسة العظيمة في ذكراه التاسعة سلام الله عليه، اضافة الى بروشور مفيد عن رمضان "ياباغ الخير أقبل" ، وكذلك شارك أيضا مركز أبو نشطان بعدد من الأدعية السجادية الهامة والضرورية خصوصا في هذا الشهر الفضيل.
 
الجدير بالذكر أن ذكرى رحيل السيد العلامة الحجة / مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي رحمه الله تمر على الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية في السادس من شهر رمضان المبارك من كل عام، فقد توفي يوم الثلاثاء السادس من شهر رمضان لعام 1428 بمحافظة صعدة.

يعتبر العلامة الحجة المؤيدي  من كبار مراجع علماء الاسلام الذين كان لهم بصمات واضحة في النهضة الفكرية وإثراء المكتبة الاسلامية بالعلوم النافعة. ولمن يسأل من هو العلامة الحجة مجد الدين المؤيدي، فهنا ترجمة سريعة له: مجد الدين بن محمد بن منصور بن أحمد المؤيدي ولد بقرية الرضمة من جبل برط يوم السبت 26 شعبان سنة 1332هـ ، ونشأ بضحيان فأخذ على والده الكثير من الكتب ، كما أخذ عن كثير من علماء عصره وطلب العلم بهمة عالية الكتب قال تلميذه الحسن الفيشي: صحبته فكان لا يفتح عينيه صباحا إلا إلى كتاب ، ولا يغمضها بعد هوي من الليل إلا عن كتاب، وكان العلم من مقومات حياته، ومن مغذيات مشاعره وطاقاته. وقال تلميذه إسماعيل بن أحمد المختفي رحمه الله : لم أجد منذ عرفت من أبناء دهري صاحب ذوق سليم كسيدي العلامة مجد الدين، فهو تصدر وصار صدرا في إبان شبابه بذوقه السليم ، وفهمه الوقاد، نظره الثاقب. 

 

((تقرير بالصور للفعالية))

 

 

 

الدلالات: