بيان رابطة علماء اليمن الرافض لحرب الإبادة العرقية بحق مسلمي كشمير والروهنجا

نشر بتاريخ: أربعاء, 28/08/2019 - 8:33م

الحمد لله القائل (وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا)  والصلاة والسلام على المبعوث رحمة وهداية وحجة على الناس كافة محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله الأطهار ورضي الله عن صحبه الأخيار 
وبعد 
فقد تابعت رابطة علماء اليمن ما يتعرض له إخواننا مسلمو كشمير إخوتنا في الدين والإسلام من حرب إبادة وتآمر مباشرة من قبل حكومة الهند ومن عدوانية ووحشية وحقد دفين من قبل الهندوس المدعومين من حكومة الهند و الرامين للهيمنة والاحتلال لولاية كشمير ذات الأغلبية الإسلامية. 
وأمام هذا التحرك الظالم والممارسات الوحشية نعلن تضامننا الكامل مع مسلمي كشمير ورفضنا القاطع للقرارات الجائرة الصادرة من حكومة الهند الهادفة لضم ولاية كشمير إليها ومصادرة إرادة وحرية شعب بأكمله  
كما نستنكر صمت الأنظمة والدول العربية والإسلامية وموقفها المخزي والذي يندرج في دائرة التواطئ والرضا ولا سيما موقف دويلة الإمارات المريب التي منحت رئيس وزراء الهند قبل أيام أرفع وسام مدني وفتحت الكنائس للهندوس رغم ممارستهم العدوانية ضد المسلمين في كشمير ويعتبر هذا التماهي والتواطئ الإماراتي امتداد للتآمر والكيد الأمريكي والإسرائيلي المساند للسياسة الهندية تجاه باكستان عموما ومسلمي كشمير خصوصا والتشجيع للهندوس سعيا منهما لخلط الأوراق وتفجير الوضع  وإشعال فتيل الحرب وتأجيج الأوضاع واستمرار حتلال كشمير وتصفية القضية الكشميرية الإسلامية لذا فإن على الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية أن تعلن موقفها المساند والداعم لهوية كشمير الإسلامية والرافد لخيارات وقررات الحكومة الباكستانية فيما يحفظ دين وكرامة وحرية وهوية كشمير  
كما نؤكد في الأخير على تضامننا مع مسلمي بورما والتي تمر الذكرى السنوية الأولى على تهجيرهم وإبادتهم وإخراجهم من أرضهم والذين يعانون التشريد والتهجير والفقر والأمراض والتجاهل والتناسي لمأساتهم ومظلوميتهم من الأقربين والأبعدين والله المستعان ولا حول ولاقوة إلا به ولا نصر وفرج إلا من عنده وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا نامت أعين الصامتين والمتخاذلين أمام ما يتعرض له الإسلام والمسلمين من كيد ومكر وتآمر من قبل الأعداء 

 

صادر عن رابطة علماء اليمن

بتاريخ – 27-ذو الحجة-1440هــ

الموافق 28-8-2019م