رشوة المعاملات

السؤال

أحد الأخوة يقول:
عندما أّّذهب إلى بعض المرافق الحكومية لكي أنجز بعضاً من المعاملة يطلب مني بعضاً من المال لكي تتم المعاملة وإذ لم أعطهم فسوف يتم تأخير معاملتي..وللعلم أنا لست في اليمن وإنما في الخارج
ما الحكم في ذلك؟

الإجابة: 

بسم الله..
لا ننصح بدفع المال على هذا النحو المذكور كونه في ظاهر الأمر رشوة، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ( لعن الله الراشي والمرتشي والرائش بينهما) ولما في ذلك من إعانة أهل المنكر على منكرهم وتكريس هذا التصرف في نفوس فاعليه ومرتكبيه.
ولعل المرء لو التزم الطرق الشرعية في هذا الأمر وحرص على تطبيق النظام والقانون وعندما تحصل عرقلة ما أو تأخير في المعاملة قصداً لأخذ المال فيلجأ إلى الله أولاً بالدعاء ثم يتجه بالشكوى إلى مسئولي هذا الموظف أو ذاك لعله يخرج بنتيجة إيجابية ويظفر بمراده دون أن يحتاج إلى شيء مما ذكر في السؤال أو يتلبس بهذه الأفعال. والله أعلم

أجاب عليه العلامة: شمس الدين شرف الدين