بيان رابطة علماء اليمن في نعي المفكر الإسلامي إبراهيم بن علي الوزير

بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم.

بقلوب يملؤها الحزن والأسى نتقدم إلى أسرة آل الوزير وإلى أبناء الشعب اليمني الكريم والأمتين العربية والإسلامية بخالص العزاء وعظيم المواساة لوفاة السيد العالم المفكر الإسلامي/ إبراهيم بن علي الوزير، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يومنا هذا السبت الموافق الأول من شهر رمضان 1435هـ بعد عمر حافل بالكفاح والنضال والعمل من أجل رفع شأن اليمن والأمة العربية والإسلامية.

سائلين الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يجعل روحه في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.

ترجمة الوالد الراحل من كتاب (أعلام المؤلفين الزيدية) للعلامة عبدالسلام عباس الوجيه:

إبراهيم بن علي الوزير [ 1351 ـ 1435هـ ]

إبراهيم بن علي بن عبد الله الوزير: أحد الأعلام المعاصرين، مفكر، ورائد من رواد الصحوة الإسلامية، مناضل، مجاهد، أديب، مولده بتعز في8 شعبان سنة1351، وبها نشأته، والتحق في الخامسة عشر من عمره بالمدرسة العلمية بصنعاء ولم يكمل دراسته لظروف اعتقاله بعد فشل حركة الدستور سنة48م التي قتل فيها والده وعدد من أفراد أسرته، اعتقل سنة1370هـ وانضم إلى أفراد حركة 48م في سجن قاهرة حجة الذي ضم أدباء وعلماء، وهناك أخذ على مشاهير العلماء والأدباء في فنون شتى ومنهم الأديب الكبير أحمد محمد الشامي، وخرج من المعتقل سنة 1372هـ، ثم هاجر إلى مصر وحصل على دبلومي دراسات عليا، وعاد بعد الثورة إلى صنعاء فلم يجد فيها حلمه، فكوَّن ما عرف بالقوة الثالثة (غير الملكية والجمهورية) في فترة الصراع، وأنشأ إتحاد القوى الشعبية اليمنية بأهدافه: الشورى في الأمر، العدل في المال، والخير في الأرض، ولا يزال إلى اليوم رئيسه وأمينه العام، كان مقيماً بواشنطن عاصمة أمريكا وقد التقيت به عدة مرات عند حضوري بعض المؤتمرات الإسلامية فوجدته شخصية متواضعة تحب الخير لكل الناس وتحمل هموم وآلام العالم الإسلامي بأسره ويسكن حالياً بمدينة جدة. وقد انتقل إلى رحمة الله بعد معاناة من المرض في لندن وأعلن عن نقل جثمانه إلى المدينة المنورة ليدفن فيها وذلك يوم السبت الأول من شهر رمضان سنة1435هـ الموافق 28يونيوسنة2014م رحمه الله رحمة الأبرار

ومن مؤلفاته 

إحدى الحسنيين (طبع سنة 1412هـ دار اقرأ واشنطن).

الإسلام منهج حياة أبدي (تحت الطبع).

الإمام الشافعي داعية ثورة، ومؤسس علم، وإمام مذهب. (طبع سنة1413هـ مركز التراث والبحوث اليمني لندن) ونشر على حلقات في صحيفة الشورى.

الإنسان خليفة الله على الأرض (تحت الطبع).

البحر الأحمر يدق الشاطىء بعنف (قضية شهيدة) (تحت الطبع).
بدلاً من التيه (ط1 سنة1385 هـ، ثانية سنة 1411هـ منشورات العصر الحديث).
بين يدي المأساة. (طبع بدار الأندلس سنة1382هـ).
حصاد التجربة. (طبع سنة1389 هـ دار اقرأ بيروت).
الحصاد المر. (ط1 سنة1391 هـ دار اقرأ بيروت).
خيانة الإنتهازية لليمن، (طبع في القاهرة)، وقد ألَّفه بالإشتراك مع الإستاذ محمد الرباعي.
رسالة إلى الأُمَّة. (ط ثانية1384هـ بيروت لبنان، ثالثة سنة1401هـ).
زهراء اليمن: (أم في غمار ثورة عن حياة والدته) تحت الطبع، ونشر على حلقات في صحيفة الشورى.
الشرق الأوسط إلى العروبة أم إلى الإسلام (طبعة أولى سنة1394هـ، ثانية1406هـ: منشورات العصر الحديث).
الطائفية آخر ورقة للعالين في الأرض. (طبع سنة1407هـ: منشورات دار العصر الحديث).
عار للمسلمين وجرح في ضمير الإنسانية (عن البوسنة والهرسك) طبع سنة1394هـ ونشر على حلقات في صحيفة الشورى.
العبرة. (طبعة أولى سنة1397هـ، ثانية1406هـ).
على مشارف القرن الخامس عشر الهجري (وقد بلغ فيه القمة فكراً وبياناً وإدراكاً كما يقول الأديب أحمد الشامي طبع أربع مرات في سنة 1393هـ، سنة 1401، سنة 1402هـ، سنة1409هـ، عن دار الشروق بيروت).
في اليمن كما في كل مكان (واإسلاماه) (طبع وصدر عن دار الندوة بمكة المكرمة).
قرآن الفجر: تفسير للسور القصار كان يلقيه في مدينة جده عند صلاة الفجر (تحت الطبع).
القمة وأمانة المسؤلية. (طبع مرتين سنة1401هـ، وسنة1406هـ عن دار العلم بجدة).
لكي لا نمضي في الظلام. (ط1 سنة1382هـ، دار الأندلس، بيروت ط2 سنة1404هـ دار الشروق).
منهج الدعوة النبوية في المرحلة المكية (طبع بالقاهرة دار الأهرام).
الميثاق في سبيل الله والمستضعفين (طبع سنة1390هـ، دار الأرشاد بيروت).
﴿ ﴾ المصرف السابع في الزكاة. (طبع سنة1406هـ عن دار الزهراء للإعلام العربي القاهرة، وفيه مقدمة حافلة عن سيرة المؤلف وأسرته بقلم فؤاد البناء).

المصادر 
انظر كتبه، وانظر شعراء اليمن في الجاهلية والإسلام من اسمه إبراهيم الترجمة (46) من ص184 إلى193، هموم إسلامية حوار مع الدكتور حسين مؤنس.