بيان رابطة علماء اليمن بشأن مجزرة العدوان الامريكي الاماراتي بأمانة العاصمة

نشر بتاريخ: ثلاثاء, 18/01/2022 - 10:42م

بسم الله الرحمن الرحيم
  الحمد لله القائل: ﴿وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيل* إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيم﴾.  
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الأطهار ورضي الله عن أصحابه الأخيار .. وبعد  
فقد تابعت رابطة علماء اليمن الجريمة المروعة والمجزرة البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق المواطنين المدنيين بأمانة العاصمة والتي استشهد فيها وجرح العديد من الناس بينهم أطفال ونساء وهم آمنون في بيوتهم ، وأمام هذا الإجرام لتحالف العدوان فإن الرابطة تدين هذه الجريمة وتعتبرها شاهداً جديداً على الصلف والحقد والكراهية التي يحملها تحالف العدوان السعودي الأمريكي تجاه الشعب اليمني طيلة سبع سنوات من عدوانه الظالم الذي استباح كل الحرمات وارتكب فيها آلاف المجازر المروعة، وأمام هذه المجزرة التي تضاف إلى سجله الإجرامي والإرهابي وما سبقها من مجازر فإن الرابطة تبارك عمليات ردع دول العدوان المشروعة وتؤكد على حق الشعب اليمني ممثلاً بجيشه ولجانه الشعبية في الرد المشروع الذي يردع المجرمين ويوقف المعتدين عند حدهم ويضع حداً لهذا الصلف والإجرام ويعتبر الرد حقاً مشروعاً ديناً وعرفاً وقانوناً قال تعالى: ﴿وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِين﴾ وقال تعالى: ﴿فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِين﴾.
وفي الأخير تتقدم الرابطة بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسر الشهداء والجرحى سائلة الله أن يرحم الشهداء رحمة الأبرار وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وأن ينتقم من المجرمين المعتدين وأن يعجل بهزيمتهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.  

 

صادر عن رابطة علماء اليمن 
بتاريخ 15/جمادى الآخرة 1443هـ 
الموافق 18 يناير 2022م