رابطة علماء اليمن تقيم فعالية بعنوان ( جمعة رجب محطة تأريخية لتعزيز الهوية الإيمانية )

نشر بتاريخ: سبت, 29/02/2020 - 4:00م

تزامناً مع حلول جمعة رجب يوم (إسلام أهل اليمن) أقامت رابطة علماء اليمن فعالية ثقافية بعنوان (جمعة رجب محطة تأريخية لتعزيز الهوية الإيمانية) صباح يوم السبت بتأريخ 5/رجب 1441هـ الموافق 29/2/2020م في الجامع الكبير. 
ابتدأت الفعالية بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ/ هلال الكليبي. 

ألقيت بعدها ثلاث كلمات ؛ كانت الكلمة الأولى بعنوان (الرجبية في اليمن الأهداف والأبعاد) للعلامة/ عدنان الجنيد. 

تكلم فيها إلى أن إسلام أهل اليمن نعمة من أجل النعم التي امتن بها على أهل اليمن ولا يوجد في أقطار العالم من تحتفل بإسلامه إلا أهل اليمن. 
مشيراً إلى أهم أهداف إحياء هذه المناسبة الجليلة والتي منها: التذكير بنعمة الله حتى تحقق معنى الشكر قولاً وعملاً، وتعزيز الهوية الإيمانية المحمدية العلوية وربط الأبناء بالآباء الأجداد، والعودة إلى المسار الصحيح بهذه الأمة. 
ثم تطرق إلى فضائل أهل اليمن ومكانة همدان؛ قائلاً: إن أهل اليمن هم مصدر الإسلام، وهم المدافعون عن حياض الإسلام إلى وقتنا الحاضر. 
مضيفاً: أهل اليمن هم من سيحرر الحرمين الشريفين والأقصى الشريف من قبضة الأعداء. 
داعياً إلى تعزيز الهوية الإيمانية في أبنائنا جيلاً بعد جيل. 
خاتماً كلمته بالحديث عن علاقة اليمنيين بالإمام علي عليه السلام حتى أنهم سموا كثيراً من المناطق بإسم الإمام علي تيمناً بمحبته وتبركاً باسمه. 


ثم ألقيت الكلمة الثانية بعنوان (أهمية الذكرى وشواهد ارتباط أهل اليمن بالنبي وأهل بيته) للعلامة/ خالد موسى. 

تحدث في مستهلها عن فضل الجامع الكبير الذي يعتبر رمزاً للهوية الإيمانية والذي بني بأمر رسول الله صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ. 
ثم تطرق إلى فضائل الإمام علي والأحاديث الواردة فيه.. قائلاً: حبنا له يعتبر امتداداً لحبنا لرسول الله، وتعظيمنا له تعظيم لله سبحانه. 
مشيراً إلى أن الإمام علياً يعتبر بوابتنا إلى الهوية الإيمانية، وانتصارنا اليوم على قوى العدوان ناتج من ولائنا للإمام على عليه السلام. 
مضيفاً: إسلامنا اليوم هو الإسلام الأصيل.. ولابد أن نحافظ عليه .. وخوصاً أن إسلامنا اليوم يستهدف من قبل المتأسلمين الذين يستقبلون الحاخامات ويرحبون باليهود كابن سلمان ومن يمشي على شاكلته. 
داعياً المذاهب الإسلامية إلى العودة إلى المنهج الصافي والطريقة السوية من منهج النبي صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ وأهل بيته. 
خاتماً كلمته بقراءة بعض السطور من كلام العلامة/ محمد بن محمد المنصور في كتابه (برق يمان) في فضل أهل اليمن ومكانتهم الواردة في الأحاديث الشريفة. 


ثم ألقيت الكلمة الثالثة بعنوان (دور العلماء في الحفاظ على الهوية الإيمانية وترسيخها في واقع الشعب اليمني). 

تكلم فيها عن قدوم الإمام علي عليه السلام إلى اليمن، وقرائته لرسالة رسول الله إلى أهل اليمن، وإسلام أهل اليمن قاطبة، واستبشار رسول الله بذلك. 
مشيراً إلى دور العلماء في تعزيز الهوية الإيمانية، ومنبهاً إلى خطورة علماء السوء الذين يسعون إلى تشويه الإسلام وإبعاد الناس عن نقائه وصفائه. 
ثم تطرق إلى نموذج العالم الرباني السائر على طريقة النبي وآله كالعلامة الراحل حمود بن عباس المؤيد.. قائلاً: إن العلامة حمود بن عباس المؤيد كان نموذجاً للعالم الزاهد النشيط النوراني الذي لم يكن يفتئ عن ذكر الله والتدريس والوعظ والفتيا والصلاة جماعة في المسجد. 
داعياً إلى ضرورة الاقتداء بأمثال العلماء الربانيين، ومنبهاً إلى خطورة كتمان العلماء لما أنزل الله، والحذر من اتباع علماء السوء وخصوصاً أولئك الذين يدعون إلى قتل النساء والأطفال والاعتداء على الأبرياء. 
خاتماً كلمته بالحديث عن أهمية طلب العلم .. داعياً العلماء إلى ضرورة التعليم والجد في العلماء الربانيين؛ وخصوصاً أن الفرصة سانحة اليوم ومهيئة للعلم والتعليم.


 

الدلالات: