الحمد لله القائل : ((كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ )) والقائل جل وعلا(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
والصلاة والسلام على رسول الله وحبيبه وعلى آله الطيبين الطاهرين ورضي الله عن صحبه الأخيار الراشدينوبعد،،،
تتقدم رابطة علماء اليمن للشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية بأحر التعازي وأصدق المواساة بوافاة مفتي محافظة إب العلامة عبد عبد الله الحميدي الذي وافته المنية بدولة مصر الشقيقة إثر مرض عضال ألم به كما هي لأسرة الفقيد المكلومة برحيله
ورابطة علماء اليمن إذ تتقدم بهذه التعزية برحيل هذا العالم المصلح الذي كان له الإسهام الكبير والفاعل في تجنيب محافظة إب ويلات الاقتتال عبر مساعيه المشكورة وخطاباته الأخوية المحمود ونصائحه المبذولة وفتواه الجامعة للقلوب والمصلحة لذات البين بين أبناء إب والشعب اليمني لتؤكد على أن اليمن فقد عالما مصلحا وداعية نصح لله ولرسوله وللمؤمنين وودع الدنيا واليمن ولم يكن من المشاركين بقول أو زلة قلم في تاييد العدوان الظالم وتحمل طعون الطاعنين فيه وتشكيك المشككين بسبب رفضه للاقتتال الداخلي بين أبناء اليمن.
نسأل الله تعالى أن يرحم الفقيد رحمة الأبرار وأن يخلفه على يمننا بأحسن خلافة
صادر عن رابطة علماء اليمن
بتاريخ 16-صفر-1440هجرية
الموافق 25-10-2018م