ترك الصلاة بعذر المرض

السؤال

"بعذر المرض" 
يترك بعض المرضى صلاته، سيما مرضى المستشفيات.. فما نصيحتكم لهؤلاء، وفي مثل حالتهم!؟

الإجابة: 

لصلاة لا تسقط عن المريض حتى يصل إلى حالة لا يستطيع معها من الإيماء برأسه، أو حتى يزول عقله، ما عدا ذلك فلا يجوز للمريض أن يتركها بحجة أنه مريض، وعليه أن يصلي على الحالة قائماً أو قاعداً أو مضطجعاً، فالصلاة لم تسقط حتى في الحرب قال تعالى: ﴿حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّـهِ قَانِتِين ، فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا (أي صلوا وأنتم تمشون على رجلكم أو كنتم راكبين على الدواب) فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُون﴾[ البقرة:238، 139]. وإذا لم يستطع المريض الذهاب إلى الحمام لغرض الإستنجاء والضوء، فإنه يوضيه منكوحُهُ فإن تعذر فيكفيه أن يغسل وجهه ويديه كالمتيمم، ولا يَعْدِلْ إلى التراب مع تمكنه من الماء كما ذكرت، فإن تعذر استخدام الماء تَيَمَّم. والله أعلم.
أجاب عليه العلامة: شمس الدين شرف الدين