المعلوم شرعاً أن التكاليف الشرعية صاحبها مخير وإلا فلا حسن ولا قبح من المكلف؛ ولذا نجد الشارع يصف لنا بعض مرغبات الزواج (تنكح المرأة لجمالها ولمالها ولشرفها ولمنصبها ولدينها.. ثم قال "فاظفر بذات الدين" فرغّب في ذات الدين وهذا عائد للخاطب، وعليه فالزواج يُحتاجُ فيه إلى التحري، ومعنى قسمة ونصيب أنه معلوم لله ولذا قال الله تعالى (ولاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ.. الآية)[البقرة221].
أجاب عليه العلامة: عبدالله حسن الراعي