ملتقى التصوف الإسلامي ينعي الحبيب سالم الشاطري في بيان نصه
بسم الله الرحمن الرحيم_
الحمد الذي نحمده على كل حال، والصلاة والسلام على خير الرجال ،سيدنا محمدٍ والآل.
وبعد :
بقلوبٍ يعتصرها الألم لفقدان الإمام العارف بالله الحبيب سالم الشاطري الذي وافته المنية في مدينة جده ، فإننا في ملتقى التصوف الإسلامي لنتقدم بتعازينا لأسرة الشيخ ومريديه وطلابه وجميع محبيه ،سألين الله أن يصبرهم ويصبرنا على هذا المصاب الجلل.
ففقدان أهل العلم والصلاح هي المصيبة العظمى، لأننا بفقدانهم نفقد إحدى الشموس المحمدية التي تشع في هذا الكون، فبهم رضوان الله عليهم يتعلم الجاهل ويهتدي التائه ويستنير المفكر ويترقى طالب الوصول إلى مقام الرضا و القبول.
لقد كان فقيدنا الراحل نموذجاً فريداً إمتزج فيه العلم بالتقوى ، والحب بالرحمة .
بذل حياته لله وفي الله مُعلماً ومربيا وداعياً إلى الله، لا هم له سوى الأخذ بأيدي الخلق إلى الخالق عز وجل.
غفر الله لفقيدنا الراحل
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ملتقى التصوف الإسلامي