علماء اليمن يدشنون حملة النفير في سبيل الله والإلتحاق بمعكسرات التجنيد ويصدرون بيان النفير العام

نشر بتاريخ: ثلاثاء, 09/01/2018 - 8:26م

دشن علماء اليمن صباح يوم الثلثاء بتاريخ 9/1/2018م الموافق 22/ ربيع الثاني 1439هـ بجامعة »إقرأ« حملة تعبوية بعنوان »النفير في سبيل الله والإلتحاق بمعسكرات التجنيد« .. وتحت شعار الآية الكريمة ﴿ انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون﴾ بحضور عدد كبير من كبار العلماء.

وقد ابتدأت الفعالية بآيات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ/ عبدالسلام الرقيحي. 


تلتها كلمةٌ للعلامة »إبراهيم المستكا« تحدث في مستهلها عن فضيلة الجهاد وأهميته في الوقت الحاضر من خلال استعراضه لبعض آيات الجهاد والأحاديث الدالة على ذلك..

وقال: أما آن لنا أن نجاهد العدوان الذي قتل أبناءنا ونسائنا وهدم بيوتنا وهتك أعراضنا .. أما آن لنا أن نتصدى لهذا العدوان الغاشم. 
وأضاف: عدم استجابتنا لنداء الله الذي يدعوا إلى الجهاد يعتبر خيانة .. كما أنه لا عذر لنا عن القعود عن الجهاد. 
كما تطرق إلى أولئك الذين ما زالوا يدسون رؤوسهم في التراب موجهاً لهم رسالة بقوله: انتبهوا إلى واقعكم وجاهدوا في سبيل الله، لأن هذا العدوان يستهدف اليمن كل اليمن، ولا يفرق بين أحد. 
ختم كلمته بقوله: الله الله في الجهاد في سبيل ربكم من خلال التحشيد لجبهات القتال والنفير العام. 


الكلمة الثانية: لفضيلة الشيخ جبري إبراهيم.. قال في بداية كلمته: إن أمة الإسلام باعت نفسها لله، لأن الله قال: ﴿إِنَّ اللهَ اشْتَرَى﴾ بفعل الماضي .. فالمشتري معروف وهو الله، والبائع معروف، والساعي هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فلابد إذن أن نبيع النفس لله. 

ثم توجه بالنداء إلى التجار الذين يبخلون بأموالهم: وإن الله اشترى منكم أموالكم فلماذا لا تبيعوها لله. 
أضاف: لابد أن نجاهد في سبيل الله.. ولابد أن نتعض من الآخرين .. فالكل يعرف ما فعله الأعداء بالعراق وغيرها من الدول. 
ثم قال: من أين أعلن العدوان على اليمن .. هل هي من مكة أم من المدينة؟ ثم أجاب بقوله: لا .. إن العدوان أعلن من واشنطن. 
ثم تطرق إلى من يدعي الإسلام هم من يدعمون إسرائيل، وما العدوان على اليمن إلا من اليهود ليأدبوا اليمنيين، لأنهم أرادوا أن يتحرروا من الاستعباد، ولأنهم يناصرون القضية الفلسطينية.. وما ادعاء الشرعية إلا كذب لتمرير جرائمهم. 
ختم كلمته بقوله: العدوان على اليمن سموه تحالفاً إسلامياً .. وهو في الحقيقة عدوان يهودي إسرائيلي .. ولو كانوا صادقين فأتحدى هذا التحالف أن ينفذ طلعة واحدة على إسرائيل.. كما أننا سنقف أمام من يثبطنا، وسنبني سداً منيعاً من دمائنا وجماجمنا أمام هذا العدوان. 


ثم ألقيت قصيدة شعرية للأستاذ الشاعر/ عبدالحفيظ الخزان. 


تلتها الكلمة الثالثة لفضيلة الشيخ (علي الكردي) من علماء عدن، قال في مستهلها: إنه لا يوجد عذرٌ لأحد حتى أن الجهاد قد وجب على المرأة.
كما تطرق إلى أن العدو يسعى لتفريقنا لنتقاتل ونتناحر فيما بيننا، بينما هم يتفرغون لتنفيذ مخططاتهم. 

ثم أشار إلى الوضع في عدن من أن العدو دخل لهم هذه المرة باسم داعش فقاموا بحملة اعتقالات واسعة لكل الأحرار في عدن.. كما أن هناك فتنة كبيرة في أوساطاها؛ صنفٌ مع السعودية وصنفٌ مع الإمارات. 
ثم قال: إن العدو أصبح في عقر دارنا يقتل أطفالنا ونساءنا، وبالتالي فلا مجال للنقاش، هل الجهاد فرض عين أو فرض كفاية؟ بل أصبح فرض عين حتى يتم تحرير أراضينا من كل غازٍ ومحتل. 
ختم كلمته بقوله: آيات القرآن واضحة والأحاديث في وجوب الجهاد واضحة .. فلا مجال للقعود عن الجهاد .. فإما أن نحرر أراضينا وإلا أقيمت إسرائيل من المخا إلى مصر إلى سوريا إلى العراق.. فالله قد توعد من تقاعس عن الجهاد بالعذاب كما وعد من جاهد بالنصر القريب. 


الكلمة الرابعة للأستاذ خالد المداني: أشار فيها إلى:
- إن العلماء لهم الدور الأساسي في بداية العدوان، كذلك لهم الدور البارز في الدفع لجبهات القتال اليوم .. فليس هناك تأثير كما هو للعلماء لأنهم يتحدثون باسم الله. 
- سيكون للعلماء دور في الدفع لجبهات القتال من خلال خطب الجمعة والمحاضرات المتكررة. 

- إنه من المهم أن تكون هناك زيارة للجبهات من قِبَل العلماء، لأنه سيكون له تأثير كبير في نفوس المجاهدين، ورفع لمعنوياتهم.


الكلمة الخامسة والأخيرة للسيد العلامة شمس الدين شرف الدين رئيس رابطة علماء اليمن، ومفتي الديار اليمنية.. اشتملت على النقاط التالية:-

- العلماء والشعب اليمني متفقون على وجوب الجهاد والدفاع عن الأرض والعرض. 
- هناك من يدعي أنه عالم يتحدى الشعب اليمني أن يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله.. وكأننا لم نعرف الإسلام إلا من خلالهم.. وكأنه نسي أحاديث رسول الله التي تشهد لهم بالإيمان، ولذا أدعوه هنا أن يرجع البصر كرتين إلى إسلام وإيمان أهل اليمن، كما أدعوه إلى إعادة النظر إلى حرمة التعامل مع أعداء الإسلام من اليهود والظالمين بالركون إليهم قال تعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ﴾.
- لا يجوز موالاة اليهود والنصارى لمحاربة المسلمين. 
- السعودية انكشف وجهها القبيح بموالاتهم اليهود، والوقوف معهم ضد القضية الفلسطينية فأين هم من الإسلام والقرآن؟
- هل يجوز للعلماء المسلمين أن يسكتوا وقد رأوا أولياءَهم يوالون اليهود والنصارى لتصفية القضية الفلسطينية. 
- يا علماء مصر ويا علماء الأزهر الشريف.. هل نسيتم قول الله: ﴿وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين﴾، هل تحركتم، هل فعلتم ما يمليه عليكم الواجب الديني؟
- هل سمعنا أن مندوباً من الجامعة العربية جاء لليمن لوقف العدوان وتقريب وجهات النظر.. للأسف لم يحصل ذلك. 
- اليمنيون اليوم يثبتون صمودهم وثباتهم للعالم أمام صلف العدوان الظالم. 
- المؤمن لا يبيع دينه بقليل من أموال الدنيا، إما كرامة وإما ذلة مستدامة. 
- شعب اليمن، هم الذين عول عليهم رسول الله، وهم الذين وعد الله أن يأتي بهم بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيم﴾. 
- يجب علينا أن نتحمل هذا الابتلاء برحابة الصدر، ونقول كما قال السلف الأول: ﴿ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴾.
- لابد أن يتحرك العلماء، ونأمل أن يجتمع العلماء في كل محافظات الجمهورية مثل هذا الاجتماع للدفع بالرجال إلى جبهات القتال. 
- النصر مرهون بالدفع إلى جبهات القتال كما قال تعالى: ﴿ إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم﴾.
- جهادنا نويناه في سبيل الله، لإحلال ما أحل الله، وتحريم ما حرم الله .. وللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولإعلاء كلمة الله.. هذا ما نويناه من جهادنا. 
- المسئولية علينا كبيرة.. فلا مجال للأقوال دون الأفعال، والله سبحانه يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُون * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللهِ أَن تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُون﴾.
- الجهاد فرض عين.. بل هو ذروة سنام الإسلام. 
- المجتمع يحتاج أن نعمد في قلبه حقيقة الإيمان .. وأن نفعل من أجل ذلك خطب الجمعة. 
- نعجب ممن يسكت في خطبة الجمعة عن الحديث عن العدوان، وكأنه لا يسمعُ أزيز الطائرات ولا يرى أشلاء الأطفال والنساء. 
- أدعوا الجميع إلى زيارة الجبهات لرفع معنويات المجاهدين.. كما أدعو إلى الجهاد للدفع عن العرض والأرض. 
- أوجه كلامي إلى المحايدين، وأقول لهم: أنتم لم تفهموا ما يجري من حولكم.. والله سبحانه غني عنكم وعن تقاعسكم. 
- أدعوا الحكومة إلى تفعيل الخدمة الإجبارية بعد الثانوية، وتفعيل السلك العسكري، والدفع بهم إلى الجبهات للجهاد في سبيل الله. 


انتهت الفعالية بتلاوة البيان الختامي .. تلاها العلامة محمد قاسم الهاشمي

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل: ﴿وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِين﴾ والقائل: ﴿وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد القائل: »مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْقَانِتِ بِآيَاتِ اللَّهِ ، لَا يَفْتُرُ مِنْ صِيَامٍ وَلَا صَلَاةٍ حَتَّى يَرْجِعَ الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى «.. وبعد
فإن علماء اليمن يتابعون بألمٍ بالغٍ استمرار العدوان في ارتكاب المجازر الوحشية اليومية والجرائم المروعة بحق أبناء الشعب اليمني من قبل دول العدوان وأنظمة العمالة والخيانة التي تستهدف حياة ووجود كافة أبناء الشعب اليمني في تحدٍ سافر واعتداءٍ غاشم على كل القيم والمبادئ الإنسانية والإسلامية.
كما يتابعون المستجدات والأحداث والتطورات على الساحة اليمنية والإقليمية وتصعيد دول العدوان في حشد المرتزقة الخونة والعملاء من داخل اليمن وخارجه وتجنيدهم لمقاتلة الشعب اليمني مستغلين الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء اليمن والوضع الاقتصادي المتردي الذي كانوا هم السبب الأول والأخير فيها ولا يزالون، بغية تركيع الشعب اليمني وإذلاله لغير الله واحتلاله ومصادرة ثرواته التي حباه الله تعالى بها وسحب الشعب إلى مربع العمالة والخيانة والاستعباد لقوى الاستعمار العالمي المتمثل بأمريكا وإسرائيل، وإزاء ذلك كله فإن علماء اليمن يهيبون بأبناء الشعب اليمني للنفير العام ورفد الجبهات بالرجال المقاتلين والمال وكل مقومات الثبات والصمود في مواجهة الأعداء ويدعون شباب اليمن المخلصين للاستجابة لدعوة وزارة الدفاع للتجنيد والإلتحاق بالمعسكرات قياماً بما أمر الله تعالى من واجب الدفاع عن الدين والنفس والعرض والمال وامتثالاً لقوله تعالى: ﴿انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون﴾ وخوفاً من أن يستبعد الله الجميع من ولايته ورعايته ونصرته، كما قال جل من قائل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيل * إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير﴾.
فعدو اليمن المتمثل بقوات التحالف وعلى رأسها السعودية والإمارات قد كشّر عن نابه وبانت سريرة أمره في موالاته لليهود والنصارى الذين نهى الله تعالى عن توليهم والركون إليهم من خلال مواقفه الواضحة والمتتابعة للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والسعي لتصفية القضية الفلسطينية وعقد صفقات الأسلحة بالمبالغ الخيالية من أموال الأمة مع دول الكفر والإلحاد وتماهيه المطلق مع المشروع الصهيوني في المنطقة وتقديمه أعداء الإسلام والمسلمين في صورة الدول الصديقة راعية السلام في الوقت الذي يقدمون فيه حركات المقاومة الإسلامية على أنها حركات إرهابية، يحببون الكافرين إلى قلوب المسلمين ويبغضون المؤمنين إلى قلوب المسلمين تزييفاً للوعي الإسلامي وحرفاً لبوصلة العداء عن محلها الصحيح والحقيقي إلى مكانٍ آخر متجاهلين قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين﴾ حتى لم يبق حجة لأحد ولا عذر لمعتذر في مواجهة أعداء الله الظالمين أياً كانوا وبأي لسان تكلموا، كما يهيب علماء اليمن بكل عالم وخطيب ومرشد عرف الشريعة الإسلامية الغراء وآمن بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يتحرك التحرك الجاد والفاعل للصدع بكلمة الحق وتحريض المؤمنين على مواجهة الأعداء وصد الخطر الداهم والدفع بالرجال المقاتلين الأشداء لإعانة إخوانهم في جبهات القتال امتثالاً لقوله تعالى: ﴿فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلا﴾ لأن الحرب في الحقيقة اليوم حربٌ بين الحق ومن ينتمي إليه وبين الباطل ومن ينتمي إليه. 
﴿هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَاب﴾
نسأل الله تعالى للشعب اليمني ولسائر المؤمنين الأحرار النصر والعزة والتمكين وأن يحفظ المجاهدين وينصرهم ويثبت أقدامهم، وأن يرحم شهداءنا الأبرار، ويفك أسرانا الأحرار وأن يرد المفقودين إلى أهاليهم، ويشفي جرحانا وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.

صادر عن لقاء علماء اليمن المنعقد
بتاريخ 22/ ربيع الثاني 1439هـ
الموافق 9/1/2018م


تقرير بالصور