تجمع العلماء المسلمين: اليمن يعاني اليوم من أبشع المجازر

نشر بتاريخ: ثلاثاء, 21/11/2017 - 10:04م

ولفت "اللقاء" إلى أن وزراء الخارجية العرب اهتموا لأمر صاروخ واحد سقط على الرياض، ولم ينتبهوا لآلاف الصواريخ وآلاف أطنان القنابل والغارات التي تستهدف اليمن، فتقتل الأطفال وتشرد اليمنيين وتدمر أرض العروبة الأولى، وتنشر الأمراض والأوبئة التي تهدد ملايين اليمنيين.

 

يؤكد تجمع العلماء المسلمين أن المنطقة تمر بمرحلة دقيقة سيبنى عليها مستقبل الأجيال القادمة، كما أننا نشهد معركة حاسمة بين المحور الصهيوأميركي ومحور المقاومة والذي تُوج في هذه الأيام بانتصارات حاسمة في سوريا والعراق.

إنطلاقاً من واجبنا الشرعي في تبيان الموقف الإسلامي من كل ما يحصل حولنا نعلن في تجمع العلماء المسلمين ما يلي:

 

 أولاً: إن حركة المقاومة الإسلامية المتمثلة بحزب الله هي أشرف ظاهرة في تاريخ أمتنا المعاصر وأن إتهام العربان لها بالإرهاب هو افتراء وتآمر على فلسطين وتواطؤ مع العدو الصهيوني.

 

ثانياً: إن شعب اليمن المظلوم يُعاني اليوم من أبشع المجازر في التاريخ ومن حصار ٍجائر وقصف دائم وقد تفشت الأوبئة بين أهله وخاصة بين الأطفال وسط صمت دولي مريب وإن مسؤولية الشعوب الإسلامية بعلمائها وأحزابها الوطنية الشريفة الوقوف في وجه هذه الحرب الظالمة ورفع الحصار عن الشعب المضطهد والذهاب إلى مفاوضات برعاية وسيط شريف.

 

ثالثاً: ندعو الفصائل الفلسطينية أن تتوافق فيما بينها على حل الخلافات بالحوار وعدم اللجوء إلى السلاح كما ونحذر من التعرض لسلاح المقاومة الذي يجب أن يبقى حاضراً في الميدان للدفاع عن الشعب الفلسطيني والمشاركة بالمعركة الحاسمة المقبلة لتحرير فلسطين التي باتت قريبة بإذن الله تعالى.

 

رابعاً: نتوجه بالتهنئة للجيشين السوري والعراقي الأبطال على الإنجازات الميدانية في تحرير البوكمال وراوة والقائم بالتعاون مع كل قوى محور المقاومة، هذا الانجاز الذي سيكون نموذجاً لما ستكون عليه المعركة الفاصلة مع الكيان الصهيوني التي ستحضر فيها كل الأمة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

 

خامساً:  ندعو دولة الرئيس سعد الحريري للعودة إلى لبنان وإعلان العودة عن استقالته ومناقشة أي نقطة مع الفرقاء الآخرين من خلال حوارات ثنائية أو من خلال مجلس الوزراء لحماية لبنان من مخططات السوء التي يحضر لها محور الشر وهو بذلك يؤكد ساعتئذٍ أنه زعيم وطني يقدم مصلحة الوطن على أية مصلحة أخرى.