رابطة علماء اليمن تقيم فعالية بعنوان (وتبقى فلسطين القضية)

نشر بتاريخ: ثلاثاء, 07/11/2017 - 9:09م
رابطة علماء اليمن فعالية وتبقى فلسطين القضية

أقامت رابطة علماء اليمن ندوة ثقافية بعنوان " وتبقى فلسطين القضية " صباح يوم الأثنين بتاريخ 6/11/2017م الموافق 17/صفر/ 1439هـ .. في الجامع الكبير بصنعاء .. 
حضر الفعاليةَ جمعٌ غفير من العلماء وطلاب العلم والأدباء المفكرون.. 

وقد بدأت الفعالية بآيات من الذكر الحكيم .. تلاها الأستاذ / أحمد سعيد مجلي .. 

 

 

ثم بدأت الكلمة الأولى للأستاذ العلامة / فؤاد ناجي .. بعنوان " الوعود القرآنية بنصرة المستضعفين " .. 
أكد في مستهل كلمته إلى أن وعد بلفور كان بداية مؤامرة جديدة على هذه الأمة .. وبالتالي لم يكن هذا الوعد مفاجئاً لنا كأمة إسلامية ، لأن الله سبحانه قد أخبر بهذه العملية الإفسادية .. ولم يكن وعد بلفور مجرد منح أرض لليهود فحسب ، بل هو بدء مرحلة كاملة وشاملة من التهويد والتزييف لهوية الأمة وخصوصيتها الدينية والسياسية والاجتماعية والثقافية والفكرية والعلمية .. كما قال الله سبحانه : {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً } .. 

وقد أكد في كلمته : أن وعد بلفور لم يكن ليقع لولا أنه قد أخذ ضمانات من خلال الأنظمة التي ارتمت في أحضان الانجليز في ذلك الوقت كالنظام السعودي .. وقد تسربت بقلم الملك عبدالعزيز وثيقة بخط يده تثبت موافقته منحَ الأرض الفلسطينية للكيان الصهيوني .. والذي يثبت ذلك أن النظام السعودي منذ انعقاد وعد بلفور وهو يسعى لتهميش القضية الفلسطينية ، وإلهاء العالم العربي والإسلامي بالصراعات الداخلية عن قضيتهم المركزية .. وكذلك جرجرة الدول العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني على حساب القضية الفلسطينية .. حتى وصل به الحال اليوم أن يقاتل كل من يحمل شعار " الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل " ، كما هو حاصل في قتاله في سوريا والعراق ، وكذلك عدوانه الظالم على اليمن .. 
وقال في كلمته : لا يمكن أن يتم تحرير المسجد الأقصى إلا بتحرير المسجد الحرام الذي يقع تحت الاحتلال .. مصداقاً لقوله تعالى : {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } ، وقد شاء الله سبحانه أن يتحقق الوعد الإلهي من هنا من اليمن ، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم " إني لأجد نفس الرحمن من قِبَلِ اليمن" وكما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم " اللهم بارك في يمننا وشامنا ، قالوا : ونجدنا يا رسول الله ، قال : من هنا تظهر الزلال والفتن ، ومن هنا يطلع قرن الشيطان " .. فعندما اعتدي علينا من قِبَلِ النظام السعودي .. إنما أراد الله أن يحرر المسجد الاقصى بدءاً من تحرير المسجد الحرام على أيدي اليمانيين .. 
وختم كلمته بقوله : جربنا طيلة مائة عام المفاوضات والآليات السياسية والدبلوماسية وعمليات السلام لكنها لم تحرر شبراً من أراضينا المحتلة ، ولم يتحرر ما تحرر من أراضي المسلمين كغزة وجنوب لبنان إلا بسلوك درب الجهاد والاستشهاد .. مما يدل على أن الامة لا يمكن أن تحقق الوعد الإلهي إلا عندما تعود إلى الجهاد في سبيل الله .. وهو ما يسلكه يمننا وشامنا الذي دعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهما بالبركة ، وعلى أيديهما سيكون تحرير المسجد الحرام والمسجد الأقصى .. الذي ربط الله بينهما في سورة الإسراء .. 


• الكلمة الثانية بعنوان " دلالات مرور مائة عام على وعد بلفور" للأستاذ / طه الحاضري ..

وقد اقتصر في كلمته على خمس دلالات ذات أهمية كبيرة : 
1- الدلالة الاولى : أن مرور مائة عام على وعد بلفور يدل على عدم شرعية هذا الكيان الغاصب على المستوى الدولي ، لأن الكيان الصهيوني قبل صدور هذا الوعد لم يكن موجوداً ، ثم أتى من لا يملك ليعطي من لا يستحق ليكون للكيان الصهيوني وطناً ، والاوطانُ إنما هي هبات من الله لأهلها الذين خُلقوا من ترابها .. وبالتالي فهو وعدُ مستعمرٍ لمستعمر آخر ، ومحتلٍ لمحتلٍ آخر.. 
2- الدلالة الثانية : أن كل من أنشأته بريطانيا ودعمته في العالم العربي والإسلامي يعتبرُ مشروعاً استعمارياً كآل سعود ودول الخليج .. 
3- الدلالة الثالثة : مرور قرن على وعد بلفور يدل على مدى الانحراف والانحطاط الذي وصل إليه كثير من أبناء الأمة الإسلامية والعربية .. حيث بدأت الأنظمة العربية والإسلامية بالاحتجاج والمعارضة على هذا الوعد ، إلى أن وصلت إلى التطبيع والتحالف مع الكيان الصهيوني والقتال من أجل الأمن الإسرائيلي في المنطقة .. حتى أصبحنا لم نَعُد نسمع كلمة تحرير القدس ، في الوقت الذي نسمع فيه كثيراً بتحرير صنعاء للأسف الشديد..
4- الدلالة الرابعة : يدل مرور مائة عام من وعد بلفور على أن الاهداف عندما يتبعها عمل وتحرك ويُبذل من أجلها الأموال والدماء فإنها تصبح أمراً واقعاً .. فإسرائيل في وعد بلفور كانت مجرد حلم ، فتحول بتحركهم لعشرات السنوات إلى واقع أمام ناظريهم ، وأرادوا من خلال ذلك أن يجعلوا تحرير الأقصى مجرد حلم في واقعنا.. لكن الله سبحانه قد وعدنا بالنصرعليهم وبدخول المسجد الحرام مرة أخرى .. لكن هذا الوعد يحتاج منا أن نتحرك ونعمل .. والله سبحانه وتعالى هو الغالب على أمره .. 
5- الدلالة الخامسة : يدل مرور مائة عام من وعد بلفور على أن الباطل ضعيف .. فقد احتاجوا لتحقيق هذا الوعد إلى عشرات السنوات ، والعمل الاستراتيجي المختلف ، كما احتاجوا إلى صنع المبررات .. وهذا يدل على ضعفه ..


• الكلمة الثالثة .. للسيد العلامة / شمس الدين شرف الدين ، رئيس رابطة علماء اليمن ، مفتي الديار اليمنية ..

وقد اشتملت على النقاط التالية : 
- كل الأحداث التي تمر ببني آدم ، ومن ضمنها : مظلومية الشعب اليمني والشعب الفلسطيني وكل الدول الإسلامية تأتي في ظل الابتلاء الإلهي .. قال تعالى : {مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ } .. وهي سنة الله تعالى لتمييز المحق من المبطل.. 
- اليوم أمريكا وإسرائيل والسعودية يمثلون ابتلاء لنا .. والناس ينقسمون في هذا الابتلاء إلى مجاهد وصابر ، وهم الفائزون ، والمتخاذل او "المحايد" كما يقال ، وهؤلاء سيحيدهم الله تعالى .. 
- يعتبر اليهود العدو الأول لله والمسلمين ، والله قد أخبرنا بهذا في القرآن الكريم ، فلا نحتاج إلى استقاء هذه الحقيقة من خلال المحللين السياسيين والأخبار وغيرها .. وبالتالي ، علينا أن نتعامل مع هذا العدو وفق المعطيات التي وضعها الله تعالى ، ولابد أن ندرك أن اليهود لن ينفكوا عن حياكة المؤامرات ، وعلى المسلمين وأخذ الحيطة والحذر في كل ذلك .. 
- في سنة 1897م عقد مؤتمر في سويسرا ، حضره أكثر من 200 شخصية صهيونية اسرائيلية ، رشحوا فيها "هرتزل" رئيساً للحركة الصهيونية التي أسسوها آنذاك .. وقد قامت هذه الحركة على أساس العمل على إيجاد وطن قومي لليهود من كل انحاء الدنيا ، ومن هذا المؤتمر قامت الحركة الصهيونية ، تلاها توطئة لإيجاد وطن قومي ، وبعد أن ضعفت الخلافة العثمانية وتوغلت القوات الاستعمارية في الشرق الأوسط والوطن العربي ، وبعد أن حدثت اتفاقية ما يسمى "ساس بيكو" 1916 م قبل وعد بلفور بسنة واحدة ، قٌسم الوطن العربي على أساسه إلى مناطق استعمارية خاصة بفرنسا وبريطانيا ، وكانت فلسطين من نصيب بريطانيا .. جاء بعدها قرار "عصبة الامم" آنذاك بأحقية بريطانيا بالانتداب على الشعب الفلسطيني .. وكان هذا كله تمهيداً لتنفيذ " وعد بلفور" الذي نحن الآن بصدد ذكراه .. وفي عام 1948م أعلن عن إنشاء الدولة الإسرائيلية ..
- إن اليهود الذين أنشئوا هذه الحركة الصهيونية لجئوا إلى عدة وسائل –وكلها سيئة وخبيثة- إلى إقناع اليهود الموجودين في كل أنحاء العالم بالعودة إلى فلسطين ، ونحن نعلم أنه لم تقم قائمة لليهود كدولة منذ سنة 70 للميلاد ، واليوم أعيدت الدولة الإسرائيلية ، وسيعود الوعد الإلهي بهلاكهم بإذن الله ..

- للأسف الشديد برز اليوم علماء يدجنون في عقول الناس أنه لا يجوز الخروج على الظالمين والمفسدين ، نظراً لما قد يحدث من خراب ودمار ، ولكنهم لا يتورعون من إصدار الفتاوى بقتل المؤمنين والصالحين ..

- إحياء هذه الذكرى وإن كانت أليمة بالنسبة لنا ، لكنها مهمة جداً ، لأنا لم نسمع حتى اللحظة ممن يسمون أنفسهم القوى المعتدلة وعلماء أهل السنة والجماعة أنهم أحيوا أمثال هذه المناسبة إلا ما حدث من الأحرار مؤخراً من علماء اتحاد المقاومة الذين عقدوا مؤتمراً لذلك في بيروت ..

- عندما انهارت الخلافة العثمانية ، سارعوا إلى إيجاد أنظمة علمانية ، كما حدث في تركيا .. عندما أتوا " بمصطفى كمال أتاتورك" فألغى الدولة الإسلامية وأقام الدولة العلمانية المدنية .. حتى أنه ألغى الحروف العربية واستبدلها بالحروف اللاتينية ، وأمر بنزع الحجاب وتسوية المرأة بالرجل ، وألغى حكم القصاص ، وكل ذلك طمعاً في الحصول على كرسي في الاتحاد الأوروبي ، لكنهم لم يحصلوا على ذلك .. كما حدث ذلك في إيران وباكستان وافغانستان ومصر آنذاك .. وكل ذلك من أجل إزاحة الناس من خط الإسلام الذي سيعيد لهم مكانتهم وعزتهم في هذه الدنيا ..


• الكلمة الرابعة .. للشيخ جبري إبراهيم .. بعنوان " دور العلماء والخطباء تجاه فلسطين" .. 

وفي بداية كلمته نوه إلى أن قضية فلسطين انتهت ، لأنا لم نعد نسمع عن تحرير فلسطين لا في الفضائيات ولا في المنابر ولا في غيرها من وسائل التواصل .. 
ثم تساءل : أين تلك الجمعيات والمنظمات التي كنا نسمع من قبَلِ العلماء أنها أنشئت بهدف تحرير الأقصى .. كلها انتهت ، وهذا يدل على أن قضية فلسطين قد ماتت في قلوبنا ..
ثم أشار بقوله : عندما يقوم مسئول إسرائيلي ويقول : ليس لنا في المنطقة عدو غير حزب الله وإيران .. ولم يذكر السعودية وبقية الدول في المنطقة ، فهذا يدل على أن هؤلاء أصدقاء لإسرائيل .. واتحداهم أن يحلقوا بالطائرات فوق الكيان الصهيوني بدل التحليق المستمر على اليمن .. 
وقد ختم كلمته عن واجب العلماء تجاه فلسطين والمتمثل في التوضيح والتبيين للناس عن مكائد اليهود من خلال الإعلام والمناهج الدراسية وغيرها من الوسائل ..


• وقد اختتمت الفعالية بقراءة التوصيات ، قرأها السيد العلامة / محسن صالح الحمزي .. وهذا نصه :

بيان فعالية رابطة علماء اليمن بعنوان (وتبقى فلسطين القضية)

الحمد لله القائل ﴿ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾ والقائل: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله القائل: »اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا قالوا: وفي نجدنا، قال: اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا، قالوا: وفي نجدنا، قال: هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان« صلوات الله عليه وعلى آله الأطهار ورضي الله عن أصحابه الأخيار من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
بمناسبة مضيِّ قرنٍ من الزمان على وعد بلفور المشؤوم الذي أعطى فيه من لا يملك لمن لا يستحق، وأوجد هذا السرطان الصهيوني الخبيث الجاثم على قلب الأمة العربية والإسلامية.
أقامت رابطة علماء اليمن يومنا هذا الإثنين 17 صفر 1439ه الموافق 6 نوفمبر 2017م بالجامع الكبير بالعاصمة صن بحضور كوكبة من العلماء والمفكرين فعالية تحت عنوان (وتبقى فلسطين القضية) وبعد الكلمات والمداولات خرج المجتمعون بالبيان التالي: 
التأكيد على أن فلسطين المحتلة كانت وما زالت وستظل أرضاً عربية إسلامية وأنه لا شرعية للكيان الصهيوني على ذرة ترابٍ منها. 
يحمّل علماء اليمن بريطانيا وأمريكا ودول الاستعمار الغربي المسئولية في احتلال أرض فلسطين وإنشاء الكيان الصهيوني الغاصب واستمرار دعمه وحمايته.
يؤكد علماء اليمن على حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني بأي شكلٍ من الأشكال، ويدعون كل الدول العربية والإسلامية التي لها علاقات مع الكيان الصهيوني إلى قطعها وتدعو شعوب تلك الدول إلى الضغط على أنظمتها من أجل تحقيق ذلك. 
يؤكد علماء اليمن أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية للأمة وأنها القضية التي يميز الله فيها بين المؤمنين من غيرهم.
يدعو علماء اليمن أبناء الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوحدة على طريق الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني المحتل كخيار استراتيجي يضمن الوصول إلى تحرير الأرض واستعادة المقدسات.
يبارك علماء اليمن البيان الختامي الذي خرج به علماء المقاومة في المؤتمر الثاني لاتحاد علماء المقاومة الذي انعقد في بيروت بتاريخ 11- 12 صفر 1439هـ ، ويؤكدون على ما ورد فيه.
يؤكد علماء اليمن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية ويدينون كل عدوان صهيوني على الشعب الفلسطيني ويدعون كافة أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
يهنئ علماء اليمن الشعبين السوري والعراقي الشقيقين بانتصاراتهم على داعش السعوأمريكية والحركات التكفيرية. 
يؤكد علماء اليمن تضامنهم الكامل مع شعب البحرين الشقيق الذي يرزح تحت ظلم وطغيان وهيمنة نظام آل خليفة وآل سعود.
يؤكد علماء اليمن تضامنهم مع الشعب اللبناني الذي تحاك ضده المؤامرات الخطيرة من قبل الكيان الصهيوني والنظام السعودي والتي تستهدف بالمقام الأول المقاومة الإسلامية اللبنانية.
يهنئ علماء اليمن أبناء الشعب اليمني على الانتصارات التي يحققونها يومياً في مختلف جبهات القتال، كما يباركون نقل المعركة إلى قلب عاصمة نظام آل سعود ويحيون القوة الصاروخية والبحرية والدفاع الجوي والجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل الأبية وكل الشرفاء والأحرار والوطنيين على كل ما يبذلونه من جهود لردع العدوان السعودي الأمريكي، والانتصار لمظلومية الشعب اليمني.
يدعو علماء اليمن كافة أبناء الشعب اليمني إلى مزيد من التلاحم ووحدة الصف وجمع الكلمة والمحافظة على النسيج الاجتماعي والجبهة الداخلية والوقوف بحزم ضد كل من يعمل لشق الصف وبث الأراجيف ونشر الشائعات.
يدعو علماء اليمن المجلس السياسي الأعلى وعقلاء وحكماء اليمن إلى مواجهة الفساد بالرقابة الشعبية وتفعيل الأجهزة الرقابية ومحاسبة الفاسدين والخونة.
يدعو علماء اليمن جميع المؤمنين من الأمة العربية والإسلامية إلى الأخذ بأسباب النصر والتمسك بعوامله من جمع الكلمة ووحدة الصف والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاربة الفساد بكل أشكاله والتوكل على الله والاعتماد عليه.
نسأل الله سبحانه وتعالى النصر والتمكين لشعب فلسطين والشعب اليمني وكافة شعوب أمتنا العربية والإسلامية.

صادر عن رابطة علماء اليمنبتاريخ 17 صفر 1439هـ الموافق 6 نوفمبر 2017م


صور الفعالية