تحية إلى المجاهدين العظماء ولا نامت أعين المحايدين الجبناء

نشر بتاريخ: سبت, 17/06/2017 - 10:05م

قال حكيم الحكماء : الناس صنفان هكذا قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضوان الله عليه الناس صنفان أخ لك في الدين ونظير لك في الخلق وقد تجلت هذه الحكمة والإيمان في عصره في حربه مع معاوية إذ انضم إليه من هو مع الله وانضم مع معاوية من هو مع الشيطان والصنفان من البيت اليمني مع الأسف أو بعض منهم وما أشبه الليلة بالبارحة فالصفوة من اليمنيين المؤمنين اندفعوا إلى جبهة القتال ليقاتلوا أسقط مخلوق على وجه الأرض من شذاذ الآفاق ومن طغاة العالم تقودهم أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وتقودهم في العمالة أمراء السعودية والإمارات وأذيال التحالف من منافقي العرب

هذه الصفوة المؤمنة التي رسخ في قلبها الدين والمروءة والشهامة والرجولة والشجاعة والإحساس بالخطر

هذه الصفوة كأن الله خلقها لهذا اليوم الموعود وكأن الله أراد أن يتفضل على اليمنيين بهذه الصفوة من الرجال والنساء ويريهم أخوة لهم في الدين والحكمة

والصنف الآخر يشبه الصنف الذي قاتل مع معاوية بل هو أسوأ منه إذ هو يقاتل مع عملاء اليهود والنصارى ويقاتل آباءه وأمهاته ويخرب بيته هذا الصنف الردي هو من ضمن ما تضمنته الحكمة نظيره في الخلق أي أنه حيوان ناطق مجرد من القيم والأخلاق ومن المروءة ومن النخوة الإسلامية ومن الشجاعة بل إنه رديء ومن غثاء الخبث وإلا كيف يرضى أي حيوان ناطق بقتل أمه وأبيه ويخرب بيته ويهدم الحياة في وطنه ولولا أن للمجرمين عقوبة يحتفظ الله بها إلى يوم يلقونه لقلنا يارب لا تبق على الأرض من هؤلاء ديارا.

فقد شوهوا بالعرب وشوهوا بالإسلام الذي ينتمون إليه يارب أين هم؟ (وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه) وأين هم ممن (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ)؟ وأين هم من (وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)؟.

أما أمراء السعودية الحاليون وأمراء الإمارات الحاليون فقد سقطوا بنسبة 99مليون درجة تحت المستنقعات ودخل معهم حلفاء لهم مع المنافقين ودخل تحتهم من المرتزقة اليمنيين الذين في صفهم والذين رضوا بالقتال معهم.

أما الذين يدعون أنهم محايدون فقد أظهروا أنهم أبلد خلق الله إذ كيف يحايد من لا يرى إلا النهار أو الليل؟ وكان عليهم أن يكونوا واضحين أما إن يختاروا النهار والشمس وضحاها أو يختاروا الليل إذا عسعس.

فأين يكون مقر الحياد بينهما؟ أنها البلادة والجبن وكان عليهم بأن يعلنوا أنهم جبناء لا قدرة لهم على القتال ولا طاقة لهم بدعم المقاتلين ولا شجاعة لهم بقول الحق إنهم جبناء أقل ما يقال فيهم

أما أنتم يا صفوة اليمن من رجال ونساء فقد ضربتم المثل الأعلى وشارككم في رجولتكم السيد حسن نصر الله والشجاع الذي لا يخاف في الحق لومة لائم إنه حسن فرحان المالكي والصحفي القدير  عبد الباراي عطوان المجاهد وأمثالهم ممن كتبوا عن اليمن واليمنيين وتعاطفوا مع اليمن

أما أنتم يا متقاعسون ويا مرجفون ويا مثبطون فخير لكم على الأقل أن تصمتوا وتتركوا الميدان لأهله والفرسان لخيالته.

تحية لمن قاتل واستشهد ومن قاتل وانتصر ومن قاتل وصبر ومن قاتل خارج الجبهات بأي وسيلة كانت تخدم الجبهات وما أنتم عليه الآن هو جهاد

وشكرا للمجاهد محمد علي الحوثي الذي لم يكل ولم يمل والصماد الذي أثبت أنه زعيم أما السيد وأبوه وأخوه فجزاؤهم عند الله

ولا رحم الله الفاسدين والمفسدين في الماضي والحاضر ولو أجرينا حصرا لبرامكة الماضي لعرف الشعب من هو الذي أوصله إلى هذه المعاناة ولا بد أن يهيئ الله زمنا للحساب والعقاب ويأتي من أين لك هذا؟؟؟