هو السيد العلامة الحجة وجيه الاسلام عبدالرحمن بن الحسن بن الحسين بن محمد بن حسين بن احمد بن زيد
ينتهي نسبه الشريف إلى الإمام المظلل بالغمام وهو وذرية اسرة آل الحوثي من ذرية السيد علي بن أحمد بن الإمام الهادي
إلى الحق يحيى بن الحسين عليهم السلام
وآلده نجم آل الرسول وعلامة المعقول والمنقول وشيخ المشائخ الكرام ورأس الساده الاعلام كرسي الزيديه وإمامها
ذوا الانظار السديده والتعاليق والبحوث الهامه المفيده وهو غني عن التعريف
فقدعرفه الخاص والعام وسارت بفضله الركبان
وآلدته فهي الحرة الشريفة الطاهرة ربيبة العفاف والدين محصنة بنت محمد بن زيد
ابوطالب
ولد سنة١٣٦٧هجريه
نشأ في أسرة تشع بالنور والهدي والعلم والتقى فوالده من سبق ذكره وإخوانه العلماء الاعلام والسادة الكرام أهل الفضل والتقى والعلم الذي لايخفى وهم
العلامة عبد المجيد حسن الحوثي
العلامة عبدالرحيم حسن الحوثي
العلامة احمدحسن الحوثي
العلامة عبدالعظيم حسن الحوثي
العلامة عبدالله حسن الحوثي
العلامة حسين حسن الحوثي
ففي هذه الأسرة الكريمة والبيئة الخصبة
بالدين والتقى كان نشأته وتربيته وبنهجهم اقتدى وفي دربهم دب ومشى
بدأ رحلته العلمية بتعلم القرآن الكريم
والاصول الشريفة على وآلده عليه السلام
وعند قيام ثورة 26سبتمبر 1962هاجر مع والده الى السعودية وبقي في ظهران مدة ست سنوات قرأ فيها على والده
وعمه نجم آل محمد كهف الضعفاء والارامل العلامة الحجة أمير الدين بن الحسين بن محمد الحوثي
وابن عمه العلامة محمد بن يحيى الحوثي
وفيها توفي والده الحسن بن الحسين الحوثي ودفن في ظهران في سفح جبل عزان ولازال قبره مشهور ا مزورا في مقبرة محوطة في سفح الجبل
وعاد إلى أرض اليمن سنة ١٣٩٩هجرية وأكمل التعلم عند أخيه
العلامة الحجة عبدالعظيم بن الحسن الحوثي إلى أن رجع أخيه العلامة الحجة أحمد بن الحسن الحوثي من فيفا واستقر في مدينة ضحيان بدأ بالقراءة عليه
في علوم الاصولين أصول الدين والفقه
وفي العربية
وقد تزامل معه السيد العلامة حسين بن مجدالدين المؤيدي والسيد العلامة علي بن احمد الحوثي والسيد عبدالصمد عبدالمجيد الحوثي والسيد عبداللطيف الحوثي وغيرهم
وبعد أن أنهى تلك الفتره بجد واهتمام وتحقيق وإلمام
تفرغ لتدريس العلم وتعليم معالم الدين
لايشتغل بشيء من أمور الدنيا سوى ذالك
فتخرج على يديه الكثير من العلماء
على رأسهم
ولده العلامة عبدالمجيدعبدالرحمن الحوثي
والعلامة عبدالله مطهر القاسمي
والعلامة حسن احمد صلاح الهادي
والعلامة عبدالله محمد الشاذلي
وغيرهم ممالايحصى من الطلبة
الذين تخرجو على يديه
وكان له أسلوبه المميز في التدريس وشرح المعلومة بأسلوب سهل قريب يوضح لك المبهمات ويكشف لك العويصات من المسائل بأسلوب جميل وهادئ يسهل لك الصعاب ويجعلك تراها سهلة المنال وله أسلوب وطريقة في الوعظ والترغيب في العلم والعمل تسحر الألباب وتبعث في الطالب الهمة العالية والرغبة الشديدة في تحصيل العلوم والاهتمام بها كما أن له الانظار السديدة والذهن الثاقب وقدرة كبيره على التحليل والاستنباط مع تواضع وحسن خلق قل ان يوجدله نظير حتى صار مضرب الأمثال وأحبه الخاص والعام ولايكاد يعرفه أحد إلا أحبه ..كان مدرسة في العلم والعمل والأخلاق الفاضلة مع عزوف عن الدنيا وزخارفها ولازال على هذا المنوال يغترف الجميع من معين علمه الصافي وزلاله العذب حتى وفاته
وكان مستقره في ضحيان ثم هاجر في عام ٢٠٠٧م إلى المقاش
كتب ولده العلامة عبدالمجيد عبد الرحمن الحوثي