الشهيدالعلامة أحمد قاسم الشامي

نشر بتاريخ: ثلاثاء, 01/03/2016 - 8:11م

نبذة مختصرة عن حياة الشهيد العلامة أحمد قاسم مسفر الشامي

العلامة أحمد قاسم مسفر الشامي الملقب بأبي خالد من مواليد 1962ميلادية بمنطقة الشوارق مديرية رازح محافظة صعدة..

نشأ يافعا حيث تربى في كنف والدة الذي كان أعمى ومشهورا بحفظ القرآن وإدراكه العميق في معرفة وتغيب الكثير من كتب الفقه والمعاملات والتفسير..

تتلمذ على يد والده وتعلم منه القرآن ودرس على يديه كتاب الأزهار والفرائض ثم التحق بالسيد العلامة بدر الدين الحوثي في عام 1400هـ ليرتشف من ينابيع الإيمان والحكمة وظل يصاحبه أكثر من عشرة أعوام طمعاً في كسب العلوم والمعارف حتى حضي بشرف الإجازة من شيخه العلامة بدر الدين ..

ويعد العلامة الشامي من المرجعيات الفقهية وله باع طويل في ترشيد المجتمع بأمور دينهم.. كما اشتهر بين المجتمع بفك الخصومات وحل النزاعات كان مناراً للعالم المجتهد المثابر عرفته المنابر والمحافل خطيبا مفوها وقدوة في كسب العلم وتبليغه حتى أضحى مثالاً في الهمة والنشاط والصدق والولاء والإخلاص لأهل البيت عليهم السلام،

وقد تتلمذ على يديه عشرات الطلاب. وقد أسهم في تأسيس العديد من المراكز الدينية والعلمية منها مركز الإمام الحسين ومركز أبي خالد الواسطي في الشوارق برازح..

له بعض المؤلفات التي خطها بيده منها القول الحق في الرد على من شبه إله الخلق وتاريخ ابي هريرة في علم الحديث

متزوج له ثلاث نساء لديه اكثر من 17من الابناء اخ لشهيد وأب لشهيد ..

وكان العلامة الشامي من ضمن طلائع المخلصين الأوائل المناهضين للمشروع الأمريكي والإسرائيلي وقد تعرض لكثير من الضغوطات والمضايقات والملاحقة والسجون منذ بداية الحرب الأولى كل هذا لم يثنه عن مشواره الجهادي..

التحق بركب الشهداء صابراً محتسباً في حادث سير في منطقة سفيان وهو يتنقل بين المحافظات والقرى والمديريات لشحذ الهمم والدفع بهم نحو جبهات العزة والكرامة دفاعا عن الدين والأرض والإنسان ليرحل الشهيد العالم والمجاهد عن عمر ناهز 58عاما..

وما بين حياته العلمية ومشواره الجهادي حتى استشهاده حياة حافلة بالعطاء والتضحية والصبر والفداء..

الدلالات: