العلامة أبو بكر المشهور العدني

نشر بتاريخ: ثلاثاء, 27/08/2013 - 12:00ص

هو الداعي إلى الله العلَّامة المربي والمفكر السيد أبوبكر العدني ابن علي المشهور.. ينتمي إلى السادة آل باعلوي الحضارمة حيث ينتهي نسبه إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء ابنة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

ولادته ونشأته

 وُلِدَ بمدينة أحوَر بمحافظة أبيَن -  اليمن عام 1366هـ  في أسرة تسلسل فيها الفضل والعلم واشتهر.

ونشأ في كنف والده الداعية إلى الله العلاّمة السيد علي بن أبي بكر بن علوي المشهور وحفظ القرآن العظيم على يده.

 

حياته العلمية:

 ونال نصيباً من العلوم الشرعية واللغوية في حلقات والده وفي «المدرسة الميمونة» ببلدة أحوَر.

كما تلقى العلوم الشرعية على مجموعة من علماء  أحوَر وعدن وحضرموت ـ جمع في تعليمه بين التلقي عن الشيوخ عن طريق التعليم الأبوي والمسند وبين التعليم الأكاديمي المعاصر، حيث تخرج من جامعة عدن كلية التربية قسم اللغة العربية، كما حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة عدن، والتحق بسلك التربية والتعليم من شبابه، حيث درَّس في «المدرسة الميمونة» بأحوَر، ثم درَّس ببعض مدارس عدن بعد تخرجه من الجامعة.

هجرته إلى خارج اليمن:

 اضطرته ظروف اليمن في تلك المرحلة  بالسفر إلى الحجاز عام 1400هـ

وهناك استمر في تلقي العلم عن جملة من علامئها في مقدمتهم الإمام المربي العلَّامة الحبيب عبدالقادر بن أحمد السقاف وعمل إماماً و خطيباً لبعض مساجد جدة خلال فترة وجوده فيها.

إسهاماته الدعوية:

وتجرد لخدمة الدعوة الإسلامية تربيةً وتعليماً ومنهاجاً، ونشر الوعي الديني على «منهج الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي».فكان له  العديد من الإسهامات في مجال الدعوة فقد أنشأ عشرات المعاهد التربوية التعليمية تحت مسمى:  « أربطة التربية الإسلامية » ، والمراكز التعليمية  والمهنية، ومراكز الدراسات والأبحاث في أنحاء اليمن، كما أقام العديد من الندوات والحلقات العلمية، ونشاط المنتديات الثقافية، والدورات التعليمية.

 

له العديد من الأطروحات  في السَّاحَةِ الدَّعَوِيَّة منهاِ:

- أعاد لحمة ركنية « العلم بعلامات الساعة » كركن رابع إلى أركان الدين الثلاثة ( الإسلام و الإيمان و الإحسان ) كما هو مقرر في حديث جبريل، وفقهه الخاص المسمى بـ« فقه التحولات » و قد تناول هذا الموضوع بتفصيل في كتبه.

 - أضاف « سنة المواقف »  و « سنة الدلالة » كإضافة محمودة في علم فقه الدعوة.

-  وضع فكرة تقسيم المسيرة الإنسانية إلى قسمين:

المدرسة الأبوية (الشرعية) و روادها الأنبياء و العلماء و الصالحون.

المدرسة الأنوية (الوضعية) و رائدها الشيطان وأعوانه من الدجاجلة والكفَّار.

 - وضع فكرة « الثالوث الوبائي» : الشيطان ، الدجال ، الكُفر ، ويقابله « المثلث المدموج والمعادل الرابع »: التربية ، التعليم ، الدعوة إلى الله ، والمعادل الرابع: الاكتفاء الذاتي.

- دعا إلى تصحيح الانحرافات الفكرية من خلال تصحيح المفاهيم، مثل:

- العقل السليم في القلب السليم.

- الغاية تقرر الوسيلة.

- الإنسان قبل البنيان و المعلم قبل المنهج و التربية قبل التعليم.

 

 المؤلفات:

 له مؤلفات ومنظومات في مختلف العلوم والفنون، من أهمها:

- الأسس والمنطلقات في تحليل غوامض سنة المواقف وفقه التحولات.

- التليد و الطارف شرح منظومة فقه التحولات و سنة المواقف.

- إحياء لغة الإسلام العالمية.

- إحياء منهجية النمط الأوسط من بقية السيف وسادة الصلح.

- دوائر الإعادة ومراتب الإفادة.

- النبذة الصغرى في معرفة علامات الساعة الكبرى والوسطى والصغرى.

الدلالات: