الملتقى الإسلامي يحيي الذكرى الرابعة عشرة لرحيل العلامة الحجة مجد الدين محمد المؤيدي

نشر بتاريخ: ثلاثاء, 20/04/2021 - 7:12م

أحيا الملتقى الإسلامي بفعالية خطابية الذكرى السنوية الرابعة عشرة لرحيل الإمام الحجة مجد الدين محمد منصور المؤيدي عليه السلام.

وفي الفعالية التي حضرها جمع غفير من العلماء ورجال الدولة وطلبة العلم ألقى مفتي الديار اليمنية السيد العلامة شمس الدين شرف الدين كلمة تحدث فيها عن شخصية المولى الراحل وعن جوانب عدة من حياته وعلمه وإرشاده وإصلاحه بين الناس ودوره في تنوير المجتمع وإثراء الأمة بالعلوم والمعارف.

وقال إن كثيرا من العلماء تتلمذوا وتخرجوا على يدي المولى مجد الدين المؤيدي، وكان علماً من الأعلام وله الدور الكبير في هداية الناس في اليمن وخارج اليمن.

وقال العلامة شرف الدين إن الإمام مجدالدين كان رجلا استثنائيا بما للكلمة من معنى، وشهد له بذلك المخالف والمؤالف.

وقال شرف الدين إن الإمام مجدالدين المؤيدي كان من دعاة العلم والجهاد الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
ودعا إلى ضرورة التحرك وتحمل المسؤولية والتصدي للعدوان الغاشم على بلادنا، محذّرا من خطورة التقاعس والتخاذل.

وألقى الشاعر الأديب عبدالحفيظ الخزان قصيدة شعرية عن الإمام.

وألقى السيد العلامة محمد حسين مجدالدين المؤيدي كلمة أسرة المولى الراحل تحدث فيها عن نشأة الإمام المؤيدي ودوره في نهضة الأمة ونشره للعلوم ومنهج الآل.

وذكر محطات من حياته وما تميز به السيد العلامة الحجة المؤيدي من صفات وسجايا ومناقب وفضائل وزهد وورع وتقوى وإيمان وعلاقة قوية بالله تعالى.

وشكر الحاضرين على حضورهم في هذه الذكرى باسم أسرة الإمام الراحل مجدالدين المؤيدي.

كما تحدث الأمين العام للملتقى الإسلامي، رئيس الهيئة العامة للأوقاف السيد العلامة عبدالمجيـد الحــوثي عن الإمام المؤيدي قائلا إنه لابد أن نتخذ منه قدوة حسنة لنا ومثلا أعلى وأن ينشأ جيل يعرف العظماء ويمشي على نهجهم ودربهم ويسلك طريقتهم.

وأضاف: نحتاج أمثال السيد مجدالدين علماء ربانيين متميزين، وأن يكون هناك تطبيق وعمل وحملة علم عاملين مجاهدين.

وقال إن الإمام الراحل كان رجل العلم والمعرفة والأدب حتى مع خصومه ومخالفيه.

وقال إن الإمام مجدالدين كان له دور في التصدي للغزو الخارجي المصري على اليمن في أحداث سبتمبر عام 1962م، وكان يدعو إلى الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، متحركا وخاض غمار العمل السياسي والحياة الاجتماعية وقام بدوره المؤثر في المجتمع ولم يكن حبيس داره أو مسجده، بل متحرك في كل المجالات.

وقال إنه لابد أن يكون جمع بين مبدأي الجهــاد والعلــم فلا جهاد إلا بعلم ولا علم إلا بجهاد، فالعلم والجهاد صنوان في منهج أهل البيت.
ودعا إلى الاهتمام بالعلم والهجر العلمية وتنشأة العلماء الكبار في كل العلوم.

وقال إن هيئة الأوقاف مستعدة لدعم واحتضان الهجر والمراكز العلمية لتخريج أجيال واعية متعلمة مجاهدة لأعداء الله.

وفي نهاية الفعالية عرض الملتقى الإسلامي فيلما وثائقيا عن السيد العلامة الزاهد حمود عباس المؤيد.