رابطة علماء اليمن تعزي اليمن والأمة بوفاة العلامة عبد الحميد بن علي بن عبدالله شرف الدين

الحمد لله القائل ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
والصلاة والسلام على محمد  رسول الله القائل صلى الله عليه وعلى آله ﻣﻦ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻤﺼﻴﺒﺔ ﻓﻠﻴﺬﻛﺮﻣﺼﻴﺒﺘﻪ ﺑﻲ ﻓﺈﻧﻜﻢ ﻟﻦ ﺗﺼﺎﺑﻮا ﺑﻤﺜﻠﻲ صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الأطهار ورضي الله عن صحابته المنتجبين الأبرار من المهاجرين والأنصار وبعد..
تتقدم رابطة علماء اليمن بأحر التعازي لليمن والأمة الإسلامية بفاجعة رحيل عضو الرابطة السيد العلامة عبد الحميد بن علي بن عبد الله شرف الدين الذي وافاه الأجل و انتقل الى رحمة الله يوم الخميس 18 /ربيع الأول 1442هجرية الموافق 4/11/ 2020م عن عمر ناهز ال82الثانية والثمانين عاما بعد عمر قضى جله في العلم والتعليم وكان للفقيد حضوره في المؤتمرات واللقاءات العلمائية التي تقيمها الرابطة لا سيما في ظل العدوان السعودي الإماراتي الصهيو أمريكي على اليمن وتميز الفقيد بموقفه الصريح والقوي الرافض للعدوان الأعرابي النجدي والأجنبي على أهل اليمن

وكان الفقيد قد تلقى دراسته الأوليه في مدينة كوكبان علي يد العلماء منهم العلامه محمد هاشم الذارحي العلامه حسن الحيمي والعلامه محمد عبد الله شرف الدين و العلامه أحمد عبد الله شرف الدين و العلامة شرف الدين عبد الله شرف الدين و العلامة يحي حسين شرف الدين و العلامةحمود محمد عبد الله شرف الدين و العلامةمحمد قاسم الشامي
 انتقل الفقيد  مع والده وإخوانه ودرس في المدرسة العلميه بحجة على يد العلامة يحي محمد الجرباني والعلامة حزام أبكر العليي والعلامه عبد الله الوضاف والعلامة عبد الله ناجي الجوبي والعلامة مسعود المسعودي  وحصل على الإجازة العلميه من المدرسه العلميه بحجة
ثم انتقل  الفقيد إلى مدينة شبام وتلقى العلوم الشرعيه على يد العلامه عبد الرحمن بن أحمد شرف الدين الحاكم  والقاضي العلامة محمد  علي الهيصمي أحد القامات العلمية التي تخرجت من المدرسة العلمية بصنعاء وبلغت درجة الاجتهاد
وعمل الفقيد في المجال القضائي حيث عين بمحكمة شبام كوكبان الابتدائية رئيسا لقسم التوثيق ثم نائبا بالإنابة في محكمة المحويت ثم مساعدا لحاكم شبام العلامة محمد علي الهيصمي  ثم قاضي في محكمة شبام ثم رئيسا لمحكمة شبام ثم انتقل قاضيا في شمال محكمة محافظة الحدبده ثم صدر له قرار من مجلس القضاء الأعلى ورئيس المجلس السياسي الأعلى  درجة قاضي استئناف
وتدعوا الرابطة وزارة الأوقاف وقيادة الثورة ورئيس المجلس السياسي إلى المزيد من تحمل المسؤولية أمام رحيل العلماء والحرص على بناء وتأهيل الكوادر العلمية الكفؤة التي تكون رافدا للفتيا والقضاء وتوعية أهل الإيمان وتعزيز هويتهم الإيمانية الجهادية وتخصيص أوقاف العلماء والمتعلمين لتحقيق ذلك .نسأل الله تعالى أن يرحم الفقيد برحمته الواسعة وأن يخلفه على يمننا وأمتنا بأحسن خلافة   

صادر عن رابطة علماء اليمن  الخميس بتاريخ 18 /ربيع الأول 1442هجرية الموافق 4/11/