رابطة علماء اليمن تهنئ أبناء العالم العربي والإسلامي بمناسبة عيد الأضحى المبارك

نشر بتاريخ: جمعة, 31/07/2020 - 8:42م

تهنئة رابطة علماء اليمن للقيادة والشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك

الله أكبر الله أكبر لا اله إلا الله والله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ورضي عن أصحابه المنتجبين وبعد:

يسر رابطة علماء اليمن أن تزف أجمل آيات التهاني وأفضل التحيات والإكرام إلى قائد الثورة الشعبية وإلى الشعب اليمني ومجاهديه الأبطال في مختلف الجبهات وإلى الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله على الجميع بالخير والبركات.

رابطة علماء اليمن إذ تهنئ القائد والشعب والأمة العربية والإسلامية لتدعو الجميع إلى استشعار المسؤولية إزاء الأخطار التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية والمؤامرات التي تحيكها ضدها قوى الغرب والاستكبار وتدعو الجميع إلى التلاحم والاعتصام بحبل الله واستلهام الدروس والعبر واستخلاص الغايات والأحكام التي شرع الله من أجلها حج بيت الله الحرام ومناسكه للتعبير عن وحدة المسلمين واجتماع كلمتهم وإعلان براءتهم من الشرك وأهله والاستفادة القصوى من هذه الشعيرة العظيمة قال تعالى: (جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

كما تدعو الشعب اليمني إلى مزيد من التلاحم والثبات والصمود ورفد الجبهات بالرجال والمال في مواجهة العدوان الظالم والغاشم على بلادنا وإيقافه عن ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني وهو حق مكفول في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم قال تعالى: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) وقال سبحانه: (مَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) وقال عز من قائل:(وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ) وقال تبارك اسمه: (وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)

نسأل الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة والأمة العربية والإسلامية في عز وانتصار وقد خمدت نار الفتن التي أشعلها أعداء الإسلام والمسلمين وأذنابهم بين المسلمين واستقرت الأوضاع وصلحت الأحوال في جميع أنحاء البلاد الإسلامية ونسأله أن يحفظ حجاج بيته الحرام من كل مكروه وأن يجعل حجهم مبرورًا وسعيهم مشكورًا وذنبهم مغفورًا وأن يشركنا في صالح أعمالهم وأن يردهم إلى أهليهم وذويهم سالمين غانمين لا فاقدين ولا مفقودين وأن يختم لنا جميعًا بالإيمان وأن يرحم شهدائنا ويشفي جرحانا ويفك أسرانا ويرد مفقودينا وينصر مجاهدينا إنه ولي ذلك والقادر عليه.