بيان رابطة علماء اليمن بشأن جريمة تعذيب الأسرى حتى الموت من قبل مرتزقة تحالف العدوان

نشر بتاريخ: اثنين, 21/10/2019 - 6:10م

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين القائل (( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ))  والصلاة والسلام على رسول الذي أوصى بالأسرى خيرا فقال ((استوصوا بهم خيراً) صلى الله وسلم عليه وعلى آله الأطهار ورضي الله عن صحبة الأخيار ،،، وبعــــــد
فإن رابطة علماء اليمن تدين ما أقدم عليه مرتزقة  العدوان بمأرب من تعذيب ثلاثة أسرى حتى الموت وتعتبر هذه الجريمة وما سبقها من جرائم بشعة بحقهم وصمة عار يتقلدونها أبد الدهر وأن هذه الجريمة  لشاهد من شواهد السلوك الإجرامي الداعشي, وتبرهن على مدى الحقد الذي يحمله هؤلاء المسوخ البشرية التي انسلخت من كل القيم الإنسانية والإسلامية وكشفت القناع الحقيقي عن مشروعها الداعشي ومنهجها التوحشي وسقوطها الأخلاقي أمام الأسرى وغيرهم
إن هذه الجريمة الغادرة لتعبر عن دناءة مرتكبيها ,وخبث مشروعهم وسوداوية توجههم الذي استباح كل الحرمات , واستحل كل الجرائم بحق الشعب اليمني خدمة لتحالف البغي والعدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الذي أوغل في هتك الحرمات واستباحة المحرمات وسفك الدماء البريئة طيلة خمس سنوات من عدوان استهدف البشر والحجر والابرياء المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وكان وما زال مصرا على إجرامه ووحشيته رغم كل المبادرات الداعية إلى السلم وأمام هذا السقوط الإنساني والأخلاقي والديني والصمت المخزي والتوطئ الأممي والمتاجرة البشعة من تلك المنظمات التي تدعي اهتمامها بحقوق الإنسان رأى العالم في المقابل تلك المشاهد لآلاف الاسرى في عملية نصر من الله في محور نجران وغيرها وكيف تم تعامل الجيش واللجان الشعبية مع أسرى العدوان والارتزاق التعامل الإنساني والإسلامي والأخلاقي.
إن هذه الجريمة بحق الأسرى يجب أن تكون دافعا لكل حر وغيور للتحرك نحو جبهات القتال لتخليص اليمن وتحريرها من هذه العصابات الإجرامية والقوى الظلامية فالتحشيد للجبهات والتحرك نحوها لهو أكبر رد على هكذا جرائم.
نسأل الله تعالى أن يتقبل هؤلاء الأسرى الشهداء عنده بقبول حسن وأن يلحقهم بالشهداء العظماء ولا نامت أعين الجبناء 

صادر عن رابطة علماء اليمن

بتاريخ 22- صفر-1441هــ 

الموافق21-10-2019م

 

الدلالات: