حكـــمُ الأضحيــــةِ، وصفتُهــــا، ووقتُهـــــا..

حكمهـــا:

الْأُضْحِيَّةُ تُسَنُّ لِكُلِّ مُكَلَّفٍ حُرٍّ مُسْلِمٍ مُتَمَكِّنٍ سَوَاءٌ كَانَ ذَكَرًا أَمْ أُنْثَى.

وقتهــــا:
مِنْ فَجْرِ النَّحْرِ وَهُوَ يَوْمُ الْعِيدِ إلَى آخِرِ ثَالِثِهِ وَهُوَ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ أَيْ يَخْتَصُّ بِيَوْمِ النَّحْرِ وَيَوْمَيْنِ بَعْدَهُ.

صفتهــــا:
وَتُجزِئُ البَدَنَة (الإبل) عَنْ عَشْرَةٍ وَالبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ وَالشَاةَ عَنْ ثَلَاثَةٍ.
وَتَكُونُ أعْمَارُهَا كَالآتِي:

الإبِلُ: أكْمَلَتْ خَمْسَةَ أَعْوَامٍ.
الضأنُ: أكْمَلَتْ عَامَاً.
المَعْزُ وَالبَقَرُ: أكْمَلَتْ عَامَينِ.

مَا ( لَا ) يُجْزِي أُضْحِيَّةً فَجُمْلَتُهَا اثْنَتَا عَشْرَةَ وَهِيَ : 
1-( الشَّرْقَاءُ ) مَشْقُوقَةُ الْأُذُنِ طُولًا مِمَّا يَلِي الرَّقَبَةَ 
2- ( وَالْمَثْقُوبَةُ ) أُذُنُهَا وَلَوْ يَسِيرًا 
3- ( وَالْمُقَابِلَةُ ) وَهِيَ مَا أُبِينَ مِنْ الْأُذُنِ مِمَّا يَلِي الْوَجْهَ 
4- ( وَالْمُدَابِرَةُ ) مَقْطُوعَةُ جَانِبِ الْأُذُنِ مِنْ مُؤْخِرِهَا مِمَّا يَلِي الرَّقَبَةَ 
5- (وَالْعَمْيَاءُ)
6- (وَالْعَجْفَاءُ ) هِيَ الَّتِي لَا نِقْيَ - أَيْ لَا مُخَّ - فِي عَظْمِهَا وَلَا سَمْنَ فِيهَا 
7- شَدِيدَةُ الْمَرَضِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ قَدْ عُجِفَتْ 
8- (وَالْجَرْبَاءُ )
9- (وَالثَّوْلَاءُ) هِيَ الْمَجْنُونَةُ وَلَوْ سَمِينَةً 
10- ( وَبَيِّنَةُ الْعَوَرِ )
11- (وَ بَيِّنَةُ الْعَرَجِ ) وَهِيَ الَّتِي لَا تَبْلُغُ الْمَنْحَرَ عَلَى قَوَائِمِهَا الْأَرْبَعِ فَلَوْ بَلَغَتْ الْمَنْحَرَ عَلَيْهَا أَجْزَأَتْ وَلَوْ عَرَجَتْ 
12-( وَمَسْلُوبَةُ الْقَرْنِ وَالْأُذُنِ وَالذَّنَبِ وَالْأَلْيَةِ ) وَلَا فَرْقَ فِي هَذِهِ الْأَرْبَعَةِ الْأَخِيرَةِ بَيْنَ أَنْ تَكُونَ ذَاهِبَةً مِنْ أَصْلِ الْخِلْقَةِ أَوْ طَرَأَ عَلَيْهَا الذَّهَابُ.