تقسيم التركة قبل الوفاة

السؤال

استفتـــــــاء::
قام شخص بتوزيع تركته -وهو ما يزال على قيد الحياة- بين أبنائه وبناته الذين توفت أمهم قبل ذلك فقاموا باستثمارها كلاً حسب نصيبه فبارك الله لهم فيها وتوسعت تجارتهم مع العلم أن كل واحد منهم يعيش في منزل مستقل..وبعد عشر سنوات تزوج والدهم وأنجب طفلين ثم توفي. 
السؤال: ما مصير التقسيم الأول؟ 
وما موقف الشرع من الأرباح التي تحققت من استثمار التركة بعد تقسيمها؟ مع العلم أنه احتفظ بثلث التركة لنفسه؟

الإجابة: 

لظاهر أن القسمة غير صحيحة لكن تثمن التركة المقسومة التي توزعت على الأولاد والثلث الذي كان تحت يد الأب وتسمى هذه "الجوزة" ويضاف إليها نصف ما قد استفاده الأولاد من الذي صار إليهم من نقد موجود أو مكتسبات ويسمى هذا "الريع" وهذا يقسم على فرائض الله للزوجة الثمن والباقي للبنين والبنات للذكر مثل حظ الأنثيين ومابقي من المكتسبات فهي للمكتسبين وتسمى "سعاية".
أجاب عليه العلامة: أحمد درهم حورية